ماكينات الخياطة تعود إلى البيوت «أوفر وأشيك»
طفرة فى الإقبال على العمل بماكينات الخياطة
«لو سمحت هى الماكينة فيها ماتور خاص بيها ولا بشترى ماتور من عندكم.. أصلى لسّه مبتدئة» سؤال توجهت به أمل محمد، الأم الشابة التى سعت عقب تفكير مطول لاقتناء ماكينة خياطة فى محاولة للاستعاضة بها عن شراء الملابس الجاهزة، الشابة التى تحصل حالياً على دورة تدريبية فى الحياكة بدا سؤالها بديهياً وغريباً، لكن القائمين على الشركة المسئولة عن بيع الماكينات بادروها بالرد: «معاها الماتور لما تيجى تشترى فى فنى هيدربك ويفهمك كل حاجة».
وكيل إحدى الماركات: ربات البيوت ينافسن الشركات
حالة من الإقبال الكثيف على دورات تعليم التفصيل، لمسها عبدالله محمد، صاحب أحد محال تصليح ماكينات الخياطة، فى صورة إقبال من وجوه لم يألفها من قبل «ناس كتير ما أعرفهاش بدأت تيجى تجيب المكن القديم عاوزين يصلحوه»، ذات الواقع لمسته سارة سكر، المسئولة عن التسويق لأحد وكلاء بيع ماكينات الخياطة فى مصر، الشابة التى اعتادت تلقى طلبات من شركات وورش بدأت قبل عام فى تلقى طلبات من ربات بيوت، لشراء ماكينات «إقبال تاريخى من ناس عمرها ما فكرت فى الموضوع قبل كده، مش بس ربات بيوت وستات كبيرة، اللى بييجوا لنا دلوقتى بنات صغيرة فى العشرينات عاوزين مكن عشان يتعلموا عليه خياطة وتفصيل». جامعيات يرغبن فى تحويل مسارهن المهنى إلى العمل الشخصى فى مجال الخياطة والتفصيل، وشباب أيضاً «أكاديميات كتير فتحت بتعلم البنات والنتيجة واضحة فى زيادة الطلبات».