جامعات إفريقيا والشرق الأوسط تستطلع تجربة "المصرية اليابانية" بمؤتمر قادة التعليم
شاركت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، في المؤتمر الثالث لقادة التعليم العالي، ورؤساء الجامعات في إفريقيا ودول الشرق الأوسط، والذي نظمته جامعتي جوهانسبرج ونانيانج للتكنولوجيا في سنغافورة، وضم وفد الجامعة الدكتور أحمد خيري رئيس الجامعة، والدكتور سعيد مجاهد، نائب رئيس الجامعة للبحوث، ونبيل عبد الحميد المستشار التنفيذي لمكتب رئيس الجامعة، ومروان سليمان مسؤول الاتصال والتنسيق بإدارة العلاقات العامة بالجامعة.
واستطلع المؤتمر، تجربة الجامعة كنموذج متفرد يحظى بمميزات في رسالتها وأهدافها المعلنة، منها أنها نموذج جديد لجامعة وطنية تعتمد على الشراكة الفعالة بين مصر وعملاق اقتصادي وصناعي متمثل في دولة اليابان، كما أنها تتبع النموذج الياباني في التعليم الابتكاري المعتمد علي البحث العلمي والتطبيق العملي ومنهجية حل المشاكل، كما تضم الجامعة عدة مراكز تميز قائمة على مقومات الابتكار والإبداع.
وقال الدكتور أحمد خيري، في بيان صحفي، إن المؤتمر، يهدف إلى إلقاء الضوء على التطور الملموس، الذي يشهده التعليم العالي في دول إفريقيا والشرق الأوسط والجهود المبذولة بغية التوصل إلى استيعاب واستخدام النظم الدولية، التي يمكن أن تسهم في معالجة المشاكل وتجاوز المعوقات التي تواجه التعليم العالي لديها، والأخذ بعين الاعتبار أن العقود الأربعة المقبلة حتى عام 2050 سوف يشهد العالم معها تغيرات وتطورات غير مسبوقة في مجالات التحضر، والثورات الإبداعية في العلوم والتكنولوجيا وإعادة التوازن في القوى الاقتصادية فيما بين الدول المتقدمة، والدول النامية، لافتا إلى أن هذا الجمع الأفرو شرق أوسطي ضم نحو 200 مشارك من رؤساء وقادة التعليم العالي.
وأضاف خيري، أن الجامعة قدمت بحثين مستفيضين خلال جلسات المؤتمر، قدم البحث الأول الدكتور سعيد مجاهد، نائب رئيس الجامعة للبحوث تحت عنوان "رؤية مجتمعية حول دور الحدائق التكنولوجية في تطوير التأهيل اللازم لعملية التنمية"، والبحث الثاني قدمه الدكتور أحمد بهاء الدين خيري رئيس الجامعة حول: "دور الجامعة المصرية اليابانية في دعم تنمية الموارد البشرية في مصر والدول العربية والقارة الإفريقية".
يُذكر أن المؤتمر، شهد حضورا مكثفا من الجامعات في عدد من الدول العربية، ومن بينها المملكة العربية السعودية، والأردن، والبحرين، وسلطنة عمان، ودولة الامارات العربية المتحدة، ومن المقرر أن تستضيف العاصمة أبوظبي، الدورة الرابعة للمؤتمر في مايو 2014.