«كسارة رشيد».. قطار التطوير يصل المنطقة
أيدى التطوير تصل منطقة «الكسارة» فى البحيرة
باتت منطقة «الكسارة» بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة، على بعد خطوات قليلة من الحياة الآدمية، بعد أن امتدت إليها أيدى التطوير، فى إطار برنامج الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتطوير المناطق العشوائية غير الآمنة.
وتعد منطقة «الكسارة» برشيد، إحدى 8 مناطق غير آمنة بمحافظة البحيرة، وحاصرها الإهمال طيلة السنوات الماضية، وظل ساكنوها يحلمون بحياة آدمية تنقلهم من مستنقع الإهمال والعشوائيات إلى حياة أكثر آدمية.
محافظ البحيرة: التكلفة 21 مليوناً.. وبناء 94 وحدة سكنية جديدة.. ونقل الأهالى إلى وحدات إيجارية مؤقتة
الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، قال إن أعمال تطوير منطقة «الكسارة» بدأت فى يونيو الماضى، بعد أن تم توقيع اتفاقية تعاون مع صندوق تطوير المناطق العشوائية بوزارة الإسكان، لتطوير المنطقة بتمويل 21 مليوناً و306 آلاف جنيه، من خلال إزالة 44 عقاراً على أراضى أملاك الدولة بالمنطقة، تضم 94 وحدة سكنية و11 مستأجراً، وتمثل تلك العقارات خطورة على أرواح المواطنين القاطنين بها وممتلكاتهم، نظراً لانخفاض منسوب الأرض بتلك المنطقة.
وأضاف المحافظ أنه تم الاتفاق مع الدكتور أحمد عادل درويش، نائب وزير الإسكان للتطوير الحضرى والعشوائيات، والمفوض بإدارة صندوق العشوائيات، على إسناد أعمال الإزالة والبناء لتلك المساكن، لجهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة، وتم البدء فى الأعمال اعتباراً من يونيو الماضى ولمدة عام، حيث سيتم بناء 5 عمارات سكنية، تشمل دوراً أرضياً و5 أدوار علوية بواقع 4 شقق بكل طابق، لتضم 116 وحدة سكنية و8 محلات تجارية.
وقالت المهندسة نادية عبده، نائب المحافظ، إنه تم نقل الأهالى من منطقة «الكسارة» برشيد، إلى وحدات إيجارية مؤقتة لحين الانتهاء من الأعمال التى ينفذها جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
وأشارت إلى أنه تمت إزالة المنازل بالمنطقة، والبدء فى إنشاء العمارات السكنية تحت إشراف جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة، لافتة إلى أنه يتم متابعة موقف الإنشاءات باستمرار، وسيتم نقل أهالى المنطقة إليها بمجرد الانتهاء منها.
وقال إكرامى بشير، من أهالى رشيد، إن تطوير منطقة «الكسارة»، نقلة حضارية كبيرة، فقد ظلت المنطقة تعانى الفقر والحرمان والتهميش والإهمال، لسنوات عديدة مضت، حتى جاءها «الفرج» بتنفيذ برنامج الرئيس عبدالفتاح السيسى، تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، لافتاً إلى أن أهالى المنطقة ينتظرون بفارغ الصبر، انتهاء أعمال الإنشاءات الجديدة بها، حتى يعودوا إليها بعد التطوير.