رقص كورى فى شوارع القاهرة.. طلع «الطاقة السلبية» اللى جواك
فريق «جيمز ميجا ستور» يقدم رقصة كورية
يغلب على لبساهم اللون الأسود، يتحرّكون فى خطوات متماثلة، محافظين على اتزانهم باستخدام أيديهم أثناء الرقص، بعضهم اختار أن يُخفى ملامح وجهه بكمامة، فيما وضع الآخرون قبعات، متخذين من الرصيف مكاناً لتأدية رقصتهم أمام المارة، الذين ينبهرون بحركاتهم غير المألوفة.
مجموعة من الشباب لديهم شغف بالرقص الكورى، كوّنوا أول فريق لهم «جيمز ميجا ستور»، يُقدّمون رقصة «كى بوب»، على أنغام الموسيقى الكورية، يقول جبر جبر، 27 عاماً، مسئول الفريق: «بنقدم لون مختلف من الرقص، ولا شرقى ولا زومبا.. علشان حبينا يبقى عندنا حاجة مختلفة ومهارات، ومش محتاجين حد يدرّبنا، إحنا اتعلمنا عن طريق اليوتيوب».
موقع «فيس بوك» كان المنفذ الذى جمعهم، وحسب «جبر» سيقدم الفريق أول حفل فى الخامس من فبراير المقبل على مسرح سيد درويش، لذا يحاولون تكثيف تدريباتهم على الرقص: «ممكن نقف فى الشارع، فى المترو، فى أى حتة نرقص»، موضحاً أنهم يستمتعون بالرقص الكورى من خلال مشاهداتهم المستمرة للأفلام الكورية. مروة دراز، 20 عاماً، طالبة بجامعة الإسكندرية قالت ساخرة: «ممكن أرقص لوحدى فى البيت علشان أبقى كويسة لما نقدم رقصتنا.. أهلى بيفتكرونى مهيبرة».
«كفر دانس».. رقصة قدّمها الفريق للمارة، حازت على تصفيق حاد منهم، وحسب نادين شرارة، 16 عاماً، طالبة بالثانوية العامة: «فيه ناس مش بتفهم رقصنا، فبيسألونا إيه ده»، موضحة أن التطلع إلى ثقافات الغرب من أكثر الأشياء التى سعدت بممارستها، علاوة على تأسيس أول فريق لهم، مشيرة إلى أنهم يسعون إلى تعريف المواطنين بهم من خلال رقصهم بالشارع: «الرقص الكورى مش بيكون فردى، ولكن فى جماعات»، الأمر الذى يجعل أعضاء الفرقة يجتمعون بأكملهم لإتمام رقصهم، وحسب «شرارة» فإن ثقافتهم عن الرقص الكورى كانت ضئيلة، إلا أنهم أثقلوها عن طريق الإنترنت.