بالفيديو| عبدالمنعم فؤاد: الطلاق بيد الزوج فقط.. وشاهين: القرآن لم يحدد الكيفية
مظهر شاهين
قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، إن الدول الغربية تبحث عن الطلاق ولا تجده، أما في مصر فهناك من يريد إلغاءه من الشرع.
وأضاف "فؤاد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج "العاشرة مساء"، والذي يذاع على فضائية "دريم"، أنه لا بد أن تعالج القضية بشتى جوانبها، وإذا نظرنا من كل الجوانب سنصل لحل، متابعًا: "من قال أنتِ طالق، وهو في كامل قواه العقلية، فالطلاق صحيح واقع، مستدل بقول الله تعالى (الطلاق مرتان)".
وأوضح فؤاد أن الطلاق ليس بيد الطرفين، وإنما بيد الزوج فقط، والشرع أعطى له الفرصة ثلاث مرات لعدم هدم الأسرة، وإذا استخدمها يتحمل هو مسؤولية الهدم كاملة.
وأكد أن القضية إلغاء الطلاق الشفوي مجتمعية، تحتاج إلى اطباء نفسانيين، وتحتاج إلى مدرسين وجمعيات توعية، وإدخال مواد من إلى المناهج، معقبًا: "لو مسلسل أو 2 يوضحوا الأمر، الأمور هتتعدل، مشيرًا إلى أن المسألة لا بد أن ترجع إلى المؤسسة العلمية.
ومن جانبه قال الشيخ مظهر شاهين الداعية الإسلامي، وإمام مسجد عمر مكرم، خلال مداخلة هاتفية لنفس البرنامج، إن الطلاق الشفوي مفسدة عظيمة للمجتمع الآن ولا بد أن يقف الشرع أمام هذه المفسدة.
وأضاف أن مراد الشرع تحقيق المصلحة ودرء المفسدة، لافتًا إلى أن القرآن تحدث عن كل ماله علاقة بالطلاق وأمسك عن كيف يتم أو يقع الطلاق، وترك المسألة للعلماء، مشيرًا إلى أن إذا كانت العلاقة بين طرفين من غير المعقول أن أهمل حق زوج على حساب آخر.
وأوضح أن معروف الطلاق، هو فك رباط الزوجية، مؤكدًا أن فك رباط الزوجية لا يقع من خلال الطلاق الشفوي، لافتًا إلى أن الفعل إذا إنعدم أثره إنعدم الفعل نفسه.
وتابع: "من العبث أن نقول النية وحدها توقع الطلاق، ونية الطلاق لا تعني وقوع الطلاق لأن هناك فرق بين النية التي تعني العزم وبين وقوع الفعل نفسه"، واستدل بأن نية الصلاة لا تعني الصلاة.
ومن جانبه، قال الشيخ مظهر شاهين الداعية الإسلامي، وإمام مسجد عمر مكرم، إن الطلاق الشفوي مفسدة عظيمة للمجتمع الآن ولا بد أن يقف الشرع أمام هذه المفسدة.
وأضاف "شاهين" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "العاشرة مساء"، أن مراد الشرع تحقيق المصلحة ودرء المفسدة، لافتًا إلى أن القرآن تحدث عن كل ماله علاقة بالطلاق وأمسك عن كيف يتم أو يقع الطلاق، وترك المسألة للعلماء، مشيرًا إلى أن إذا كانت العلاقة بين طرفين من غير المعقول أن أهمل حق زوج على حساب آخر.
وأوضح أن معروف الطلاق، هو فك رباط الزوجية، مؤكدًا أن فك رباط الزوجية لا يقع من خلال الطلاق الشفوي، لافتًا إلى أن الفعل إذا إنعدم أثره إنعدم الفعل نفسه.
وتابع: "من العبث أن نقول النية وحدها توقع الطلاق، ونية الطلاق لا تعني وقوع الطلاق لأن هناك فرق بين النية التي تعني العزم وبين وقوع الفعل نفسه"، واستدل بأن نية الصلاة لا تعني الصلاة.