سلفيون متطرفون يقتلون شرطيا تونسيا بناء على فتوى من رئيس حزب النهضة
كشف راشد الغنوشي، رئيس حزب النهضة الإسلامي، الذي يقود الحكومة التونسية، أن سلفيين متطرفين اغتالوا ضابط شرطة بناء على فتوى من إمامهم.
وأعلن الغنوشي في مؤتمر صحفي، أن ضابط الشرطة قُتل بضربات "سيف" من أعضاء في هذه الحركة السلفية الجهادية، بناء على فتوى أصدرها أمامهم.
وكان قد عُثر على جثة ضابط شرطة في أوائل مايو الجاري، في حي جبل الجلود جنوب العاصمة التونسية، وقالت وسائل إعلام إن القتيل مات مذبوحًا.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان لها، عن العثور في جبل الجلود عن جثة ضابط أمن، تحمل جروحًا على مستوى الرقبة بواسطة آلة حادة.
ونددت الوزارة بهذه الجريمة، وأعلنت اعتقال اثنين من القتلة المفترضين، دون الإشارة إلى انتمائهما.
وقال الغنوشي، إن الضحية ذُبح بسيف، وتم سلبه واختبئ قاتلوه طوال الليل في مسجد الحي، منددًا بصمت الجماعات السلفية الجهادية عن هذه الجريمة.
وصعد الغنوشي لهجته ضد الجهاديين المتطرفين المسؤولين عن العديد من أعمال العنف في العامين الماضيين بتونس.
وشدد على أنه مع الحوار مع السلفيين وغيرهم، "لكن عندما يتحول الأمر إلى عنف وزرع قنابل، يصبح الحوار مع أجهزة الأمن"، في إشارة إلى مجموعات إسلامية متطرفة يطاردها الجيش والأمن التونسي في غرب البلاد قرب الحدود مع الجزائر.