نقيب الفلاحين: شونة القمح التى افتتحها مرسى بالإسكندرية موجودة منذ النظام السابق
كشف محمد عبدالقادر، نقيب الفلاحين، عن أن شونة القمح التى افتتحها الرئيس محمد مرسى، صباح أمس، فى قرى بنجر السكر بمنطقة برج العرب فى الإسكندرية، ليست مشروعاً جديداً وأنها منذ عهد الرئيس السابق مبارك، وكانت تعانى من الكثير من الإهمال ما كان يجعلها لا تعمل بكامل طاقتها.
وانتقد «عبدالقادر» سياسة النظام الحالى فى التعامل مع القضايا الخاصة بالفلاح والتى تجعله فى منأى عن صنع القرار، معتبرا أن هذه السياسة لن تدفع الزراعة إلى الأمام، قائلا: «قدمنا الكثير من المقترحات الخاصة بالقمح للتغلب على مشكلة نقص المحصول، ولتحقيق الاكتفاء الذاتى منه بنسبة 80% ولكن لا أحد يسمع، وتقدمنا بمقترحات للتغلب على مشكلة نقص الصوامع منها فتح المطاحن مباشرة لاستقبال الأقماح، وتوجيه أغلبها بطريقة مباشرة إلى المخابز، حتى نتلافى الحاجة إلى تخزينها فى الصوامع».
وأضاف: «يجب أن تمتنع الحكومة عن استيراد القمح فى فترة الحصاد لأنه ليس من المنطقى، ونحن نعلم أن موسم حصاد القمح فى شهر مايو فيتم استيراد شحنتين للقمح فى شهر أبريل تملأ بهما الصوامع حتى إذا جاء موسم الحصاد لا نجد الصوامع التى يخزن فيها القمح»..
من جانبه، قال محمد خليفة، وكيل وزارة التموين بالإسكندرية: «الأرض التى عليها الشونة كان الرئيس السابق مبارك يستخدمها مهبطا للطيران للنزول عليها لتكون قريبة من افتتاح مشروعات الخريجين، وبناء الشونة استغرق ما يقرب من 10 أيام، فضلا عن أنها تستقبل ما يوازى 80% من الأقماح المزروعة فى الإسكندرية ومطروح».
وأضاف: «من المفترض أن الكمية المستهدفة لهذا العام من القمح فى الإسكندرية 173 ألف طن، ولدينا ما يقرب من 7 شونات قمح يتم من خلالها تجميع القمح من المزارعين، والشونة الجديدة هدفها تخفيف تكلفة النقل على المزارعين فى قرى البنجر، وضمان حصة الدولة من محصول القمح، خاصة أن فئة من التجار كانت تسيطر على شراء القمح من الفلاح بأسعار زهيدة، وتحاول احتكار السوق، وهو الأمر الذى كان يقبله الفلاح رغبة فى تجنب مصاريف النقل».