مسؤول سوري يعلن بدء عمليات إصلاح منشأة "نبع الفيجة"
صورة أرشيفية
أكد محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم، أمس الأحد، أن ورشات الإصلاح دخلت إلى منشأة نبع الفيجة الذي يغذي العاصمة دمشق وضواحيها بالمياه الصالحة للشرب.
وقال إبراهيم في تصريحات للصحفيين، إن هناك خطة إسعافية لتزويد مدينة دمشق بالمياه من عين الفيجة وعين حاروش والآبار الاحتياطية إلى حين إصلاح الأضرار الكبيرة التي لحقت بنبع الفيجة جراء اعتداءات الإرهابيين.
وقد دخلت صباح أمس الأحد ورشات الإصلاح والصيانة إلى منشأة نبع عين الفيجة في وادي بردى بريف دمشق لتقييم الأضرار التي لحقت بالمنشأة والبدء بإصلاحها.
وجاء دخول الورشات إلى منشأة نبع عين الفيجة بعد قيام عناصر الهندسة في الجيش السوري بتطهير حرم النبع وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها المسلحون في المنطقة.
وكان الجيش السوري استعاد السبت السيطرة على نبع عين الفيجة بعد تطويق المسلحين والقضاء على جزء منهم واغلبهم من جبهة النصرة.
ومن المتوقع أن تتحرك خلال الساعات القليلة القادمة الحافلات من وادي بردى بالريف الشمالي الغربي لدمشق نحو الشمالي السوري التي تقل العشرات من مسلحي الفصائل الموجودة في وادي بردى ممن رفضوا الاتفاق الذي جرى بين السلطات السورية والقائمين على وادي بردى، حيث سينقلون مع عائلاتهم على متن حافلات إلى محافظة إدلب مع من يرغب بمغادرة الوادي، مع ترقب لبدء تطبيق بنود الاتفاق السابق الذي جرى التوصل إليه والذي ينص على إعفاء المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية لمدة ستة أشهر، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف، وتسوية أوضاع المطلوبين لأية جهة أمنية كانت، وعدم وجود أي مسلح غريب في المنطقة من خارج قرى وادي بردى ابتداء من بسيمة إلى سوق وادي بردى، أما بالنسبة للمسلحين من خارج المنطقة فسيتم إرسالهم بسلاحهم الخفيف إلى إدلب مع عائلاتهم، وبالنسبة لمسلحي وادي بردى فمن يرغب منهم بالخروج من المنطقة يمكن خروجهم إلى إدلب بسلاحهم الخفيف، وعدم دخول الجيش السوري إلى المنازل، والموافقة على دخول الجيش إلى قرى وادي بردى، ووضع حواجز عند مدخل كل قرية عبر الطريق الرئيسية الواصلة بين القرى العشر، كما يمكن لأبناء قرى وادي بردى من المنشقين أو المتخلفين العودة للخدمة في قراهم بصفة دفاع وطني ويعد هذا بمثابة التحاقهم بخدمة العلم أو الخدمة الاحتياطية.