أوبرا وينفري
ضحكة مميزة وطلة جاذبة يُعرف بها مقدمة البرامج الحوارية الأمريكية الأشهر أوبرا جايل وينفري، تلك الشخصية العالمية التي يُتابع برنامجها الملايين حول العالم، وراء الابتسامة تُجمد دموعها وتحاول جاهدة فعل ذلك كما صرحت يومًا، ولكن لليس للمشاعر سيّد، لذا غالبتها دموعها في بعض المواقف.
نرصد أشهر المواقف التي أبكت "ملكة تقديم الحوارات" على الهواء رغمًا عنها.
بكت مقدمة البرامج الشهيرة، التي يصل عمرها اليوم إلى 63 عامًا، في أثناء حديثها عن الناشط في الحقوق المدنية الراحل "مارتن لوثر كينج"، في برنامج "سي إن إن تونايت" في العام 2011، رغم إخبارها لمقدم البرنامج أنها لن تبكي خلال اللقاء، ولكن دموعها تغلبت عليها حينما جاءت سيرة "كينج"، وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل، وقالت إن سبب دموعها "لأنها تتخذه مثالاً أعلى، وأنها ما كانت تحقق ما حلمت به لولا جهوده".
ونفت في الحديث ذاته وهي تغالب دموعها اشائعا إنها على علاقاة مع صديقتها.
ومن المواقف التي أبكت أوبرا حينما حصلت على درجة الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة "هارفرد" في كمبردج بمساشوستس، وبكت أثناء استلامها الشهادة، ووصفت وقوفها في الجامعة بأنه إنجاز كبير.
ومن أشهر المواقف التي بكت خلالها مقدمة البرامج الشهيرة حينما عُرضت الحلقة الأخيرة من برنامجها في 25 مايو 2011، وبعد أن وشكرت الضيوف والمعجبين انتهى خطابها بالبكاء، وقيل إن هذه الحلقة حققت أعلى نسبة مشاهدة منذ 17 عامًا.
تعليقات الفيسبوك