"قضايا الدولة": سيتم البت في مطالب شباب الهيئة في أول اجتماع للمجلس الأعلى
أعرب بعض أعضاء هيئة قضايا الدولة عن أسفهم وبالغ اعتذارهم، لما تداولته بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية والقنوات الفضائية، من أخبار عن قيام شباب الهيئة باحتجاز المجلس الأعلى للهيئة، مؤكدين أن هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة وشابها لبس كبير.
وأوضح أعضاء هيئة قضايا الدولة المنظمين للوقفة الاحتجاجية، في بيان لهم، للمجلس الأعلى للهيئة وللرأي العام أن الهيئة شبابًا وشيوخًا أسرة قضائية واحدة، وأن التعامل داخل الهيئة يحتكم لما تربى عليه أعضاؤها من تقاليد قضائية، مؤكدين أن الأمر لم يخرج عن أن شباب الهيئة نظموا وقفة للمطالبة بتمثيل الشباب في وفد الهيئة بمؤتمر العدالة، وأن هذا المطلب تم عرضه على المجلس الأعلى للهيئة.
وناشد أعضاء الهيئة كافة وسائل الاعلام تحري الدقة في نقل الأخبار والبيانات للرأي العام، مؤكدين احترامهم وإجلالهم لشيوخ الهيئة الذين هم محل احترام وتقدير الجميع.
ومن جانبه، أكد المستشار محمد طه، رئيس نادي مستشاري هيئة قضايا الدولة لـ"الوطن"، أن هناك محاولات من النادي لاحتواء الأزمة بين شباب الهيئة والمجلس الأعلى، مؤكدًا أن الأمر سيتم حله قريبًا.
في حين قال المستشار سمير القماش، رئيس اللجنة الإعلامية بالنادي، إن هناك وعود بحل الأزمة عقب تقدم بعض أعضاء الهيئة باعتذار لما حدث، متوقعًا انفراج الأزمة خلال أيام، مضيفًا أن اعتراض شباب الهيئة على التوريث ليس في محله، مشيرًا إلى أن هيئة قضايا الدولة هي الهيئة القضائية الوحيدة التي توافق على خريجي الحقوق من ذوي الدرجات المرتفعة.