صورة اليوم| تريزيجيه وفجر في مباراة "الروح الرياضية"
محمود تريزيجيه وفيصل فجر
"اللعب الجيد.. الأخلاق.. التسامح.. الاحترام.. التنافس الشريف"، كل هذه الكلمات إذا تحققت يتحقق المعنى الحقيقي "للروح الرياضية"، ولاعبو "المستديرة" لا بد أن يتحلوا بها، لأنها أبرز سمات اللعبة.
بعد أن حقق المنتخب الوطني، أمس، الفوز على المنتخب المغربي، ظهرت العديد من المشاعر تلخص حال اللاعبين على وجههم، ابتسامات ممزوجة بفرح في العيون، يصاحبها في نفس الملعب دموع لاعبي المنافس وحسرتهم بعد تلقيهم الهزيمة من المنتخب المصري، ومالت الدموع أعين لاعبي المنتخب المغربي.
المنتخب المصري، لم يتخل عن غريمه، ووقف جانبه يواسيه داخل وخارج الملعب، ولم يفكروا في الاحتفال حفاظا على مشاعر منافسيهم، وحل مشهد تبادل الأحضان محل المشهد المعتاد للاحتفال بالفوز في مثل هذه اللقاءات، كما بدى الحزن على ملامح الفريق الفائز.
في مشهد، تناقله رود مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيه اللاعب المصري محمود تريزيجيه، وهو يحتضن غريمه المغربي فيصل فجر، ليشاركه أحزانه، ويواسي صديقه، ويظهر أن الروح الرياضية هي أساس "المستديرة".
ولم تظهر الروح الرياضية من الجانب المصري فقط فقد عبر العديد من مشجعي المنتخب المغربي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن فرحتهم بفوز المنتخب المصري، وتمنوا حصوله على البطولة.