الحزب الفائز في الانتخابات البلغارية يسعى لإلغاء النتائج بسبب "مخالفات"
أعلن حزب "مواطنون من أجل التنمية" البلغاري، والمعروف اختصارا باسم (جيرب)، أمس، عزمه السعي لإلغاء نتائج الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي، بسبب وجود "مخالفات".
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، أمس، عن رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف، قوله إن حزبه أدرك وجود "مخالفات جسيمة" في اللوائح عشية الانتخابات التي فاز فيها بنسبة 30.5% من الأصوات.
وأضاف أن فرص حزبه تأثرت بشدة في الانتخابات الماضية؛ بسبب الادعاءات المتعلقة بوجود بطاقات تصويت مزورة بمطبعة يملكها أحد مستشاري الحزب، مشيرا إلى أنه لأول مرة في تاريخ بلغاريا يطلب الحزب الفائز في الانتخابات إلغاء النتيجة، والدافع وجود انتهاكات جسيمة في اللوائح، لذا من الأفضل إعادة الانتخابات.
وكانت مفوضية الانتخابات في بلغاريا أعلنت أن حزب "مواطنون من أجل التنمية"، الذي يمثل اليمين، حصل على نسبة 30.5% من إجمالي الأصوات، في حين حصل الاشتراكيون على نسبة 26.6% من إجمالي الأصوات، في الوقت الذي حصل حزب حركة الحقوق والحريات الذي يمثل المنحدرين من أصل تركي على 9.2% من إجمالي الأصوات، ثم حزب الهجوم والذي حصل على 7.6% من إجمالي الأصوات.
يُذكر أن بوريسوف شغل منصب رئيس الوزراء من عام 2009 وحتى استقالته في فبراير الماضي؛ بسبب تصاعد الاحتجاجات على سياسات التقشف الحكومية، مما أدى إلى إجراء انتخابات مبكرة عن موعدها بشهرين.