كاتب يمزج بين الرعب والكوميديا.. «خالف تشتهر»
غلاف الكتاب
رواياته رغم اختلاف البعض معها تحظى بإقبال جماهيرى كبير، فهو يقدم نوعية جديدة من الأدب الروائى يمزج بين الرعب والكوميديا، كما أن إهداءاته المختلفة والغريبة لفتت إليه أنظار القراء، ففى إحدى روايته، كتب إهداءً متضمناً لعبارات سب فى حق نفسه، حيث كتب «قلة أدب أم المؤلف على أم..».
حسن الجندى، مؤلف فى العشرينات من عمره، يدرس الفلسفة بكلية الآداب جامعة عين شمس، يكتب قصصاً تدور حول مصاصى الدماء والمتحولين، لكنه يدفع قراءه إلى الضحك، رغم ما يقدمه من إثارة وتشويق: «بدأت فى 2006، وماكانش فيه ولا أى دار نشر مقتنعة برواياتى، ولا بالأدب اللى باقدمه، لحد ما عملت سلسلة قصص قصيرة، وبعدين عملت ثلاثية مخطوطة ابن إسحاق ومدينة الموتى، ورد الفعل فى البداية ماكانش قوى».
بمرور الوقت، بدأ اسمه يتردد بين الكُتاب الشباب، وبدأت أعماله تحظى بإعجاب الشباب الذين يميلون إلى هذه النوعية، رغم ما تتضمنه من غرائب، ففى روايته «نصف ميت» كتب الإهداء إلى عزرائيل ملك الموت، وفى رواية «حكايات فرغلى المستكاوى» أهدى الكتاب إلى الشخصية التى استوحاها واسمها «حمادة القرد»: «دى شخصية واقعية جداً، كان تاجر مخدرات ومات موتة تافهة جداً»، مؤكداً أنه منذ صغره وهو يقرأ إهداءات على الكتب عميقة ومعقّدة، لذا أراد أن يكسر حدة الإهداءات لتكون بأسلوب خفيف وساخر، حسب قوله.
رواية «منزل أبوخطوة»، أحدث رواياته، شهدت زحاماً شديداً فى معرض الكتاب فى دورته الحالية، واستمر حفل التوقيع نحو 5 ساعات، وشبّهه بعض المعجبين به بـ«زاب ثروت»، الذى أثار جدلاً خلال الدورة السابقة من المعرض.