بيانات "تمرد" تتضارب بشأن من له حق التوقيع.. وأبوحامد: 70% من توقيعات الحملة "انتخبوا شفيق"
قال محمد أبوحامد عضو مجلس الشعب السابق، إنه لا يجد مبرر لتصريحات حملة "تمرد" السلبية ضد الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، وأنصاره، وإن هذا من وجهة نظره مجرد مزايدة لا مبرر لها، متسائلا: "استفادوا إيه؟".
وأكد أبو حامد، عبر حسابه الخاص على موقع "تويتر"، أن "70% من التوقيعات التي جمعتها حملة "تمرد"، مواطنون انتخبوا الفريق شفيق"، مضيفا: "كفاكم تقسيما للمجتمع في صالح الإخوان".
وكانت حملة "تمرد" قد أصدرت بيانا بشأن "أحد المتسببين في قتل المتظاهرين"، وأنه "وقع على استمارة الحملة"، للتأكيد على رفض أي توقيع من أي شخص تسبب في قتل المتظاهرين أو الثوار.
وأضاف البيان المنشور على صفحتهم الرسمية على "فيسبوك"، "خلوا مبارك وجمال وعلاء يوقعوا بالمرة، ويصرفوا على الحملة"، مؤكدا "مايلزمناش أي توقيع من أي حد تسبب في قتل المتظاهرين".
كما أوضح "إحنا عاملين الحملة دي في الأساس علشان نجيب حق الشهداء اللي انتوا قتلتوهم"، وأنه لو وقف نجاح الحملة على توقيع أحدكم، "مش عايزين الحملة تنجح".
بينما أكدت الصفحة في بيان آخر لها، أن الحملة ستعتمد على أي شخص لديه الجنسية المصرية أيا كان انتماؤه السياسي، مؤكدين "لو المرشد بتاعهم قال هامضي على استمارة سحب الثقة من مرسي، هنقوله لا إنت إخوان؟ هو عنده جنسية مصرية وهايمضي"، وأن هذا هو نهاية النقاش في أزمة من له حق التوقيع على الاستمارة.
وأكدت صفحة الحملة في تنويه هام، أن "تمرد" هي "حملة الشعب المصري بكل اتجاهاته السياسية، وحملة المصري البسيط في القرية والنجوع والحارة والشارع والحي، وحملة تجمع لا تفرق، تصون ولا تبدد".
وأضافت أن أي طرف يسعى إلى التفرقة في هذه اللحظة الخطيرة التي تمر بها البلاد، "فإنه يخدم الجماعة الاستبدادية"، مشيرة إلى أن "تمرد" تسعى للوصول لكل مصري، "لنكون جميعا يدا واحدة ضد نظام مرسي المستبد ومكتب إرشاده".