غضب بين المواطنين بالإسكندرية بعد زيادة أسعار السكر والزيت التمويني
صورة أرشيفية
سادت حالة من الغضب بين أهالي الإسكندرية، اليوم الأربعاء، أولى أيام صرف الحصص التموينية بعد رفع أسعار السكر والزيت التمويني بشكل رسمي، ليصبح كيلو السكر بـ8 جنيهات بدلاً من 7 جنيهات، وأصبحت زجاجة الزيت التمويني بـ12 جنيه، في الوقت الذي زادت فيه أسعار تلك السلع في الأسواق الحرة بواقع 15%.
وكانت وزارة التموين والتجارة الداخلية قد أصدرت قرارًا، بزيادة أسعار السكر والزيت التمويني بشكل رسمي، وذلك بداية من اليوم، أول أيام شهر فبراير.
وشهدت المنافذ التموينية، مشادات خفيفة بين المواطنين وبدالي التموين، وذلك نظرًا لزيادة أسعار السكر والزيت التمويني، في الوقت الذي علق فيه جميع بدالي التموين، قرار الزيادة، منعًا للمشادات مع المواطنين.
وقال محمد أمين، أحد أهالي منطقة اللبان: "لسه السكر سعره مرفوع مفيش شهرين، والزيت نفس الكلام، طاب كدة التموين يجيب إيه، غير كيس سكر ونص زجاجة زيت للفرد".
وقالت منى السيد، أحد أهالي منطقة باكوس، إن الدعم أصبح بلا فائدة، بعد زيادة أسعار جميع السلع، مع استمرار نفس قيمة الدعم كما هي، مشيرةً إلى أنه خلال شهور بسيطة سيتم إزالة الدعم بالكامل من المواطن.
وفي ذات السياق، شكى المئات من أهالي الإسكندرية، من تباطؤ استخراج البطاقات التموينية، سواء البدل الفاقد أو الجديدة، أو استبدال البطاقات التالفة، لأكثر من شهرين لكل مواطن، الأمر الذي يؤدي إلى تعطل المواطنين عن صرف حصصهم التموينية.
ويتكدس بشكل يومي العشرات من المواطنين بمكاتب التموين المختلفة على مستوى محافظة الإسكندرية، والبالغ عددهم ما يزيد عن 7 مكاتب تموينية تخدم كل منطقة، بانتظار خروج البطاقات التموينية الجديدة، ولكن دون جدوى.
ومن جانبه، قال مبارك عبد الرحمن، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية، إن المديرية تتابع بشكل يومي مع شركة استخراج البطاقات التموينية، وذلك لحسها على سرعة استخراج البطاقات.
وأضاف عبدالرحمن، في تصريحات لـ"الوطن"، أن هناك ما يزيد عن ألف بطاقة تموينية لم تسلم لأصحابها، ومعظمها بطاقات تالفة وبدل فاقد.