الإعدام شنقاً لمتهمين والمؤبد لشقيقين فى قضية «خلية الوراق»
صورة أرشيفية
قضت أمس محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، بالإعدام شنقاً لمتهمين اثنين ومعاقبة شقيقين بالسجن المؤبد، والسجن 5 سنوات لـ4 متهمين، فيما برأت متهماً وحيداً فى القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية الوراق الإرهابية»، لاتهامهم باستهداف رجال الشرطة، والمؤسسات العامة، وقتل شخصين من بينهما أمين الشرطة عمرو عز.
شاهد بـ«أحداث عنف العياط»: قبضت على متهم بحوزته خمس قنابل
وأصدرت المحكمة حكمها بإعدام المتهمين عادل خلف غلاب وشهرته «تيتو»، والمتهم الثانى محمد عبدالله، فيما عاقبت المتهمين الشقيقين رشاد جلال ومحمود جلال، بالسجن المؤبد، وأصدرت حكمها بالسجن 5 سنوات لكل من محمود شوقى، ومحمد مصطفى العوامى، وعمر عبدالكريم حسن، ومتهم آخر، وبرأت المتهم مصطفى عبدالرازق الشويخ من الاتهامات المنسوبة إليه.
وكانت المحكمة قد أحالت فى الجلسة الماضية أوراق متهمين إلى فضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى بشأن إعدامهما، ووافقت دار الإفتاء على إعدامهما فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم.
صدر الحكم برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار والدكتور خالد الزناتى وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين، عدة تهم منها حيازة أسلحة نارية، والقتل للمدنيين ورجال الشرطة، والانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون، وحيازة منشورات تحريضية.
وفى سياق متصل، واصلت أمس المحكمة جلسة محاكمة 10 متهمين بـ«أحداث عنف العياط» واستمعت إلى شهادة وجيه أحمد ضابط شرطة بمركز شرطة العياط وقت الأحداث، وأكد أنه قبض على 3 من المتهمين، منهم المتهم محمد سعد وضبط بحوزته 3 قنابل غاز تخص الشرطة، والمتهم أحمد عبدالحافظ وبحوزته موتور سيارة مسروق من إحدى سيارات المركز.
وقال الرائد عماد رشدى، معاون مباحث شرطة العياط وقت وقوع الأحداث، فى شهادته، إنه قام بضبط المتهم هانى مأمون وبحوزته خمس قنابل مسيلة للدموع.. ووجه القاضى سؤالاً للشاهد «هل حضرت واقعة اقتحام مركز شرطة العياط؟»، أجاب بأنه حضر الواقعة ولكنه لا يتذكر التفاصيل. كما استمعت المحكمة إلى شهادة النقيب عبدالحكيم محمد، معاون مباحث شرطة العياط، وقال إن مجموعة كبيرة من المتجمهرين اقتحموا مركز الشرطة وقاموا بنهب محتويات المركز. ووجه الدفاع سؤالاً للشاهد عن مصدر تحرياته، فأجاب بأنها مصادر سرية.
واستمعت المحكمة إلى شهادة سعد أحمد، عامل بمستشفى العياط، والد أحد المتوفين بالأحداث، وقال إن ابنه «كان بيشترى عيش وأصيب بطلق نارى وتوفى». ووجه القاضى سؤالاً للشاهد «ما سبب اتهامه للمتهم حمادة عبدالعاطى؟»، فقال إن الأهالى أبلغوه بأنه كان يعتلى أحد أسطح العمارات وكان يطلق الرصاص على الموجودين فى الشارع. ووجه سؤالاً آخر «لماذا تنازلت عن هذا الاتهام؟»، فقال إن الجيران قاموا بالضغط عليه. وقال شاهد النفى سيد قاسم، موظف بالأوقاف: «أنا فى يوم الأحداث كنت بالمنزل وعندما بدأت الأحداث ذهبنا عند المركز وعند عودتى للمنزل وجدت الشرطة عند منزل المتهم هانى مأمون وقبضوا عليه وكان معه روشتة علاج». وتقرر فى نهاية الجلسة تأجيل نظر القضية لـ4 فبراير للمرافعة.