أمانة المراكز الطبية توضح حقيقة "استخدام دم حامل للفيروسات" بمعهد ناصر
محى القاصد
أصدرت أمانة المراكز الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة بيانا رسميًا ردا على ما تردد بأن مستشفى معهد ناصر تعرض حياة المواطنيين للخطر بسبب الدم الملوث.
وأوضحت الأمانة في بيان لها: "بشأن قيام إحدى المرضى المصابين بفيروس الايدز بالتبرع بالدم وتعريض حياة المواطنين للخطر بأنه حضر المريض (م.ع) للتبرع بالدم يوم 27/10/2015 وتبرع بكيس دم برقم (8485) وبتحليل الكيس وجد أنه ايجابي لفيروس (سي) و( HIV) ولقد تم إعدام الكيس بعد استلام النتائج التأكيدية من المعامل المركزية.
وأضافت أنه "حسب الإجراءات والقواعد المتبعة تم إرسال عينات من دم المريض المذكور إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة لإعادة تحليلها واتخاذ اللازم نحو المريض وحماية المحيطين به.
فيما حضر المتبرع مرة ثانية يوم 1/11/2015 برقم بطاقة مختلف وتبرع بكيس دم برقم (8901) وبالتحليل ثبت اصابته بنفس الفيروسات السابقة وتم اعدام الكيس واكتشاف تزوير المريض وتلاعبه وعند حضور المريض للمرة الثالثة بتاريخ 4/11/2015 تم إيقافه بواسطة بنك الدم وإثبات الواقعة في دفتر احوال المتابعة وتم إرسال العينات في نفس اليوم.
وأكدت أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أنه لم يتم صرف أي مشتق من مشتقات دم المتبرع الحامل للفيروسات لأي مريض داخل أو خارج المستشفى.
وتابعت الأمانة، أن معهد ناصر يقدم العديد من الخدمات العلاجية كالباطنة والجراحة والاورام والاطفال وطب العيون والنساء والتوليد والنفسية والعصبية جراحة المسالك والأمراض الجلدية وجراحات القلب والصدر بالإضافة إلى الجهاز الهضمي والكبد وأمراض الدم وزرع الكبد والكلى والنخاع.
وأوضحت امانة المراكز الطبية المتخصصة، أن التشهير القائم على صرح طبي بهذا الحجم ما هو إلا هجوم ممنهج لتكدير الأمن والسلم العام الأمر الذي دعا كثير من المرضى إلى التخوف من إجراء العمليات الجراحية التي تحتاج إلى نقل دم، وتهيب الأمانة كافة الإعلاميين الشرفاء عدم الانسياق وراء هذه الأكاذيب المغرضة التي ليس من شأنها سوى زعزعة ثقة المواطنين في مستشفياتنا ومراكزنا المتخصصة التي تسعى دائما لتقديم خدمات طبية وعلاجية تليق بالمواطن المصري.