استئناف العمل بمرفأين نفطيين في ليبيا.. وهجوم على مجمع للغاز
قال عمر الشكماك نائب وزير النفط الليبي، إن مرفأي طبرق والزويتينة النفطيين استأنفا العمل في مطلع الأسبوع بعدما أجبرتهما احتجاجات على التوقف.
لكنه أضاف أن مجمع مليتة لتصدير الغاز شهد اضطرابات حيث تعرض الحراس مجددا لهجوم الليلة الماضية بعد اشتباكات في مارس تسببت في توقف الإنتاج.
وتابع الشكماك أن العمليات لم تتأثر هذه المرة في الهجوم القصير الذي استولى خلاله المهاجمون على عربات وأسلحة من الحراس.
ومليتة مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وشركة إيني الإيطالية للنفط والغاز.
وقال متحدث باسم إيني "لم تحدث اشتباكات وغادرت الميليشيات المنطقة. الأنشطة هناك تسير كالمعتاد".
وقال الشكماك إنه تم استئناف العمل في مرفأ الزويتينة في مطلع الأسبوع بعد التوصل إلى اتفاق مع المحتجين.
وأغلق المرفأ لنحو ستة أسابيع في مطلع العام جراء احتجاجات لمواطنين محليين يطالبون بوظائف.
وتلقى المحتجون في فبراير شباط وعودا بتوفير وظائف وهو ما سمح باستئناف العمل في المرفأ لكن الشكماك قال إن الكثيرين عادوا إلى الاحتجاج لأنهم لم يعينوا بعد بسبب عراقيل إدارية.
وأعرب الشكماك عن تعاطفه مع تلك المطالب لكنه قال إن تلك الأعمال تضر بالبلاد وإن من المؤسف أن التوصل إلى اتفاق تم تحت ضغط.
وتابع قوله إن سكان المنطقة يقولون إن الشركة لم تفعل أي شيء لمنطقتهم طوال 40 عاما وأن وادي الزويتينة تعرض للإهمال بشدة ويعاني من ضعف شديد في البنية التحتية.
وأضاف أن تكلفة تعيين 200 أو 300 موظف أقل بكثير من تكلفة إغلاق المرفأ وخسائر الإنتاج.
وتنتج شركة الزويتينة ما بين 60 و70 ألف برميل من النفط والمكثفات يوميا. لكن المرفأ قادر على معالجة نحو 20% من صادرات الخام الليبية.
وقال الشكماك إنه تم حل مشكلات مماثلة من خلال المحادثات في مطلع الاسبوع في مرفأ طبرق الذي أغلقه المحتجون لنحو أسبوع.