دوري أبطال آسيا: مهمة شبه مستحيلة للشباب الإماراتي في طهران للتأهل إلى ربع النهائي
يخوض فريق الشباب الإماراتي، مهمة شبه مستحيلة في محاولته للتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، عندما يحل ضيفا على فريق الاستقلال الإيراني غدا، على استاد إزادي في طهران، في إياب الدور الـ16.
وخسر الشباب أمام الاستقلال 2-4 ذهابا في دبي، ويتوجب عليه الفوز بفارق ثلاثة أهداف في حال أراد التأهل إلى ربع النهائي، وهو ما يبدو صعبا للغاية بالنظر إلى الفوارق الفنية بين الفريقين، والتي تصب كليا لصالح الفريق الإيراني، وقد ظهرت واضحة خلال المواجهة الأولى.
كما أن الشباب لا يحتفظ بذكرى طيبة في المباريات التي خاضها في إيران، حيث خسر أمام بيروتزي 1-6 في نسخة العام الماضي، وأمام سيباهان أصفهان (صفر - 2) عام 2009.
وتكمن صعوبة مهمة الشباب أنه يخوض المباراة بغياب صانع ألعابه وأفضل لاعبيه في الفترة الأخيرة البرازيلي لويز هنريكي، بسبب الإنذار الثاني، وبالتالي تبقى خياراته الهجومية محدودة وتقتصر على البرازيليين أدغار داسيلفا وجوزيل سياو وتسديدات الأوزبكستاني عزيز بيك حيدروف البعيدة.
ومن جهته، يملك الاستقلال فرصة مثالية لن يفرط بها للتأهل إلى ربع النهائي لأول مرة منذ انطلاق المسابقة بحلتها الجديدة عام 2003، بعدما خرج من الدور الثاني مرتين آخرها العام الماضي أمام مواطنه سيباهان أصفهان (2-3)، وكان الدور الثاني يقام من مباراة واحدة على أرض متصدر مجموعته في الدور الأول، في حين ودع من الدور الأول ثلاث مرات من أصل خمس مشاركات له.
ويعتمد الاستقلال، الذي يفتقد لاعبه صامويل جلويد من ترينيداد وتوباغو للإنذار الثاني، على مجموعة متميزة من اللاعبين الدوليين السابقين والحاليين، أبرزهم جواد نيكونام وخسرو حيدري وحارس المرمى مهدي رحمتي وسياوش أكبر بور والمخضرم فرهاد مجيدي، الذي تألق في مباراة الذهاب وسجل الهدف الثالث.
يذكر أن الشباب هو الممثل الأخير للفرق الإماراتية في الدور الثاني، وسبق أن ذاقت طعم التتويج مرة واحدة عبر العين في النسخة الأولى عام 2003.
ولم يفز أي فريق إيراني بلقب البطولة بحلتها الجديدة حتى الآن، كما أن الاستقلال هو ممثلها الوحيد في الدور الثاني من البطولة الحالية.