مسابقة الموهوبين بأطفيح تختتم فعاليات موسمها الثاني غدا
جانب من المسابقة
تختتم مسابقة الموهوبين بمركز أطفيح فعاليات الموسم الثاني، غدًا الخميس بجولة التصفيات النهائية لـ"فئة الإنشاد"، بعد أسبوع من اختبارات متواصلة في فئات المسابقة المختلفة (الترتيل-التجويد-الشعر-القصة القصيرة-الخط-الرسم-الإلقاء –الإنشاد) للمرحلة العمرية من سن (6سنوات حتى 20عامًا).
ورصدت اللجنة المنظمة تفوق ما يقرب من 30 متسابقًا وفقًا للنتائج الأولية لـ"لجان التحكيم"، باستثناء فئة الإنشاد، المقرر حسمها غدًا.
وقال الزميل عبدالوهاب شعبان الصحفي بالوفد، ورئيس اللجنة المنظمة، إن المسابقة أطلقت فعالياتها 2 فبراير الجاري بحضور مدير إدارة أطفيح التعليمية باعتباره راعيًا رسميًا للمسابقة، إلى جانب عدد من قيادات التعليم بأطفيح يتقدمهم (صلاح قرني كاسب مدير مدرسة أمين كاسب السابق)، إضافة إلى شعبان قطب، أحمد أبو النور، ومحمد عزوز، قيادات إدارة أطفيح التعليمية)، ومحمد عبدالرحمن نائب رئيس مجلس مدينة أطفيح، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية.
وأضاف في بيان صادر عن اللجنة المنظمة، أن اللجنة تجدد اعتذارها لمكتبة الطفل والشباب بأطفيح، نظير تضمين اسمها بالخطأ في لافتات الدعاية الأولية للمسابقة، ودعوات حفل الافتتاح، لافتًا إلى أنه خطأ فني، لا يتعارض مع تقدير اللجنة لدور المكتبة الثقافي الرائد، عطفًا على اعتذار سابق إبان حفل الافتتاح ممهورًا بشكر وتقدير على مساهمتها في الموسم الأول، خلال العام الماضي.
وأشار شعبان، إلى أن اللجنة تثمن جهود إدارة أطفيح التعليمية، ومدرستي (أطفيح المشتركة، والشهيد اللواء محمد جبر)، في استضافة حفل الافتتاح، واختبارات المسابقة، على الترتيب.
واستطرد قائلًا: (نستهدف تواصل أجيال المبدعين بمركز أطفيح، باعتباره بوابة الجنوب، معربًا عن تقديره لأعضاء لجنة التحكيم، وكافة المتطوعين).
ولفت إلى أن المسابقة في موسمها الثاني، تؤكد تضافر جهود السادة النواب، والجهات الرسمية والتنفيذية بالمركز، لدعم أجيال الموهوبين الصغار، داعيًا إلى إفساح المجال الإعلامي خلال الفترة المقبلة لمبدعي القرى، والأرياف بشكل عام.
يشار إلى أن اللجنة المنظمة للمسابقة تضم في عضويتها (محمد عبدالكريم إمام، ومحيي خليل –أبرز رعاة المسابقة-، و محمد سيد ساعي، إلى جانب عدد من الشباب الفائزين بالمراكز الأولى في موسم المسابقة الأول).