«كارنيجى»: اتفاق «صندوق النقد» أحدث تحولاً فى الاقتصاد المصرى
صورة أرشيفية
ذكر مركز «كارنيجى» لدراسات الشرق الأوسط، فى تقرير أمس، أن الاتفاق الذى أبرمته مصر مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار أمريكى مقابل سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية، أحدث تحولاً جوهرياً فى الاقتصاد المصرى، من أبرزها تحرير سوق صرف العملات الأجنبية، ما أدى إلى تراجع سعر صرف الجنيه فى مقابل الدولار، فى حين لقيت الإصلاحات استحساناً فى الداخل والخارج. وتابع التقرير الذى كتبه برندان ميجان، وهو محلل متخصص فى الشئون الاقتصادية، أنه «مع تطبيق الإصلاحات المعلن عنها وتسلم القرض، سوف ترتفع مستويات الاحتياطى، ويتوقع صندوق النقد الدولى أن تبلغ من جديد 33 مليار دولار». وأضاف التقرير أن «آفاق النمو الاقتصادى فى المدى الطويل واعدة، كما أن ارتفاع قيمة الجنيه سوف يمنح دفعة كبيرة للاقتصاد، لكن لا يبدو أن ذلك سيحدث فى القريب العاجل، لكن مواصلة الإصلاحات ستجعل الاقتصاد المصرى أكثر قوة على المدى الطويل». وذكرت صحيفة «فاينانشيال بوست» الكندية، أن «الاقتصادات الناشئة مثل مصر وباكستان يمكن أن تتجاوز الاقتصاد الكندى واﻹيطالى بحلول 2050»، بحسب تقرير جديد لمؤسسة الاستشارات «برايس ووترهاوس كوبرز»، اﻷمريكية. وذكر التقرير أنه «بحلول عام 2050، الاقتصادات الناشئة مثل المكسيك وإندونيسيا من المرجح أن تكون أكبر من بريطانيا وفرنسا، فى حين أن باكستان ومصر قد تتفوق على إيطاليا وكندا».
وذكرت شبكة «سى.إن.إن» الإخبارية أن «مصر جاءت بين أفضل 20 وجهة مفضلة لدى السياح فى العالم خلال العالم الحالى 2017، بجانب إندونيسيا وجورجيا وكندا والبرازيل». وأوصت، فى تقرير لها، استطلعت فيه آراء بعض أصحاب شركات السياحة العالمية ورواد السفر فى العالم، بزيارة مصر قبل نهاية هذا الشتاء، مشيرة إلى «بعض الوجهات السياحية فى مصر التى وصفتها بالمتميزة مثل الأهرامات والأقصر وأسوان».