نقل "بوتفليقة" لمستشفى المحاربين القدامى في باريس لاستكمال فترة النقاهة
أشار بيان صادر عن قطاع المصالح الصحية للجيوش الفرنسية أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، نقل إلى المؤسسة الصحية لـ"المحاربين القدامى"، المختصة باستعادة الوظائف الحركية للمرضى في باريس، لاستكمال فترة النقاهة.
وتعليقا على تقارير قالت إن بوتفليقة، البالغ من العمر 76عاما، يعاني مرضا خطير، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال، قوله إن الرئيس يقضي فترة نقاهة في فرنسا وإن الأطباء طلبوا منه الراحة التامة.
وأضاف سلال، أن الرئيس يتابع شؤون الدولة بشكل يومي بعد أن تلقى العلاج في المستشفى العسكري "فال دو جراس" في باريس، وتابع سلال أن: صحة الرئيس ليست محل شك وهي تتحسن يوما بعد يوم وأن الأطباء طلبوا منه الراحة التامة حتى يتماثل للشفاء بشكل كامل وأن ما أثير حول مرضه من شائعات وأكاذيب ستكون ذكري سيئة.
وقالت صحيفة "الخبر"، الجزائرية، إن السعيد بوتفليقة، الشقيق الأصغر للرئيس، رفض اقتراحا من رئيس الوزراء بإرسال فريق صحفي من التليفزيون لنقل صور للرئيس بوتفليقة، بحجة أن ''الظرف لا يسمح''.
وفي سياق متصل، صرح بشير مصطفى، من مكتب رئيس الوزراء أن صحة الرئيس بوتفليقة جيدة وأنه سيعود لممارسة مهامه قريبا، وقال في حوار له مع صحيفة ''الراية''، القطرية، ردا على سؤال إذا كان الرئيس بوتفليقة يعتزم ترشيح نفسه لولاية جديدة، قال: ''هذا الأمر يتعلق بالمستقبل وليس هناك إشارات أو تفاصيل حول هذا الموضوع الآن''.
ومنذ نقله إلى مستشفى في باريس في 27 أبريل الماضي، لعلاجه مما وصف رسميا بجلطة دماغية خفيفة لم يظهر بوتفليقة في أي مناسبة عامة مما أثار تكهنات بأنه في حالة خطرة، وقالت مجلة "لوبوان الفرنسية" إن بوتفليقة الذي عولج من السرطان عام 2005 في حالة صحية متدهورة وإن بعض وظائفه الحيوية تضررت.