معيدو ومدرسو جامعة القاهرة يعلنون مقاطعة انتخابات رئاسة الجامعة
أعلن عدد من المعيدين والمدرسين المساعدين بجامعة القاهرة، اليوم، مقاطعتهم للانتخابات اعتراضًا على تهميشهم في الانتخابات وعدم إشراكهم فيها بنسبة ترضي طموحاتهم.
وقال محمد جمال، أحد المعيدين بكلية العلوم، "إننا وعدنا من قبل إنه سيتم اختيار القيادات الانتخابية ويكون للمدرسين المساعدين والمعيدين تمثيل داخل المجمع الانتخابي، وهذا لم يحدث وأصبح الأمر مهين بالنسبة لنا؛ لأن تمثيلنا بنسبة 10% فقط بحجة أنه يسهل التأثير علينا وتوجيهنا، وكأننا قصر غير مؤهلين لاختيار من يمثلنا"، وأضاف "قمنا برفع دعوى أمام المحكمة للمطالبة بتغيير الطريقة التي يتم بها انتخاب القيادات الجامعية، وقمنا بعمل توكيلات وجمعنا حتى الآن 200 توقيع للمطالبة بمقاطعة الانتخابات، وتعديل آلية اختيار القيادات الجامعية".
وقال حسن الأزهري، محامي بمؤسسة حرية الفكر والتعبير، إنه "حتى لو حضر 10% كاملين، فإن تواجدهم غير مؤثر لأنه يوجد مبدأ اكتمال النصاب، وجاء 45% من أعضاء هيئة التدريس الأساتذة فلن يكون للمعيدين والمدرسين المساعدين أي تأثير في الانتخابات"، وأضاف خلال المؤتمر الذي عقده اليوم عدد من أعضاء هيئة التدريس المعاونين للإعلان عن مقاطعتهم للانتخابات، أنه من حق المجلس الأعلى للجامعات أن يحدد الشكل العام للانتخابات، ولكنه ليس من حقه أن يقيد الانتخابات وتكوين التمييز الانتخابي والتفريق بين درجات أعضاء هيئة التدريس هو نوع من أنواع التقييد".
وأشار إلى أن تحديد 60% من أعضاء هيئة التدريس وفصل الانتخابات إلى جزئين، جزء لأعضاء هيئة التدريس، وجزء للمعيدين والمدرسين المساعدين، هذا غير قانوني وسوف نطعن على المواد المنظمة لانتخابات الجامعات، وأكد المعيدين والمدرسين المساعدين بجامعة القاهرة في بيان لهم أمس، رفضهم الشديد لقانون طريقة انتخاب القيادات الجامعية، مؤكدين خوف صانعي القرار من أفكار الشباب؛ لذلك تتم الانتخابات بهذه الطريقة، وأشار البيان إلى تمسكهم بحقوقهم في العملية الانتخابية لاختيار القيادات الجامعية بتصويت كامل، معلنين رفضهم للانتخابات تعبيرًا عن رفضهم لهذه الآلية التي تستهين بعقول قيادات المستقبل.