الكافيهات غالية: يبقى خليها سينمات ومولات وقهاوى.. «اللمة تحلى فى أى حتة»
صورة أرشيفية
«لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع» تلك قاعدة متعارف عليها، وهى أيضاً تنطبق على الأماكن التى يقرر الشباب أن يقضوا فيها أوقات فراغهم، حيث تختلف الأماكن التى يتردد عليها الشباب وفقاً لأذواقهم وارتياحهم النفسى، فبعضهم يفضل الكافيهات والمقاهى ولكن ارتفاع أسعارها جعل الكثيرين يفضلون المولات والمطاعم التيك أواى فيما ترى فئة أخرى فى المتاحف والمعارض والمزارات الأثرية متنفساً ترفيهياً وثقافياً فى الوقت ذاته. أمانى على بغدادى، إحدى الفتيات التى تحب أن تغير فى نوعية خروجاتها مع أصدقائها بين الحين والآخر، تقول «أنا بالنسبة ليا ستايل خروجاتى مش واحد فى معظم الأوقات، ودايماً بيتغير على حسب مودى، بمعنى أحياناً بتبقى طالبة معايا أنى أروح مكان هادى ومش معايا عدد كبير، وأحياناً بابقى عايزة أروح دريم بارك وألعب وأنطلق، وأحياناً بحب القعدة فى البيت ومابقاش عاوزة أخرج»، وتنهى الشابة العشرينية حديثها قائلة «خلاصة القول خروجاتى بتتوقف على حسب مزاجى الشخصى».
«شيماء»: المهم نتجمع حتى لو هنقعد مع بعض على الرصيف.. و«محسن»: الأماكن المقفولة بتدينا فرصة نتكلم ونسمع بعض
الكافيهات تأتى أيضاً على رأس الأماكن التى يحب الشباب أن يلتقوا فيها، سواء لمشاهدة مباراة أو إقامة عيد ميلاد أحدهم، أو حتى للجلوس والحديث معاً، إلا أن ارتفاع أسعارها فى الفترة الأخيرة جعل الكثير منهم يهجرونها ويهربون إلى المولات والأماكن المفتوحة، وفقاً لكريم سالم، طالب فى الفرقة الرابعة بكلية الصيدلة.
أما محسن محمد فيقول إنه من الشباب الذين لا يفضلون المولات والأماكن المفتوحة لأنها تشغلهم عن بعضهم البعض بما فيها من محال ومطاعم، يقول «محسن»: «بحب أقضى أغلب الأوقات فى مكان مقفول وسط أصحابى حتى لو فى بيت واحد فينا، بحس أن اللمة دى بتدينا وقت أننا نتكلم ونسمع بعض».
«أنا بالنسبة لى مش مهم الخروج فين قد ما مهم جداً الناس اللى هاخرج معاها» هكذا قالت شيماء صلاح، مضيفة «بمعنى لما بخرج مع ناس بحبها بتبقى الخروجة أحلى حاجة حتى لو قاعدين على الرصيف فى الشارع».
وأيدتها فى الرأى إسراء محمد عامر: «أنا مابيفرقش معايا المكان على قد ما بيفرق معايا الناس اللى هخرج معاهم، لكن مؤخراً بقيت أحب أروح أنا وأصحابى الأماكن الأثرية، منها نخرج وكمان نتعرف على تاريخ بلدنا».
كما أضاف أحمد قدرى قائلاً: «أنا بالنسبة لى بحب أروح السينما، يعنى أنا بشوف أن الزيارة لمكان أكتر من مرة بتسبب زهق وملل إلا السينما، مهما أروح بشوف أن فيها جديد، وبحب فكرة أنى أقضى وقتى مركز فى حاجة معينة تثير انتباهى وبحس أنها أفضل من أنى أقعد فى لمة ومش بنعمل حاجة غير الرغى وبس».