نائب "إخواني" يتقدم بطلب مناقشة موجه إلى "قنديل" حول بيع شهادات علمية "مضروبة"
قدّم النائب عباس عبد العزيز، عضو الحرية والعدالة، وعضو مجلس الشورى عن محافظة السويس، بيانا عاجلا، حول قيام معاهد غير معتمدة في مصر ببيع الشهادات العلمية "المضروبة" للمواطنين، مقابل مبالغ مالية، منها بيع الشهادة في فترة 14 شهرا، دون أداء أي امتحانات مقابل مبلغ مالي.
ووجه النائب، طلب مناقشة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالي قال فيه: "تحت سمع وبصر وزارة التعليم العالي تعرض معاهد علمية كثيرة، بيع شهادات علمية كالدبلومة والماجستير والدكتوراه لمن يدفع، فمنهم من يعرض منح الشهادة في أربعة أشهر دون أداء الامتحانات، ومنهم من يعطي درجة الدكتوراه -غير معترف بها- وتتراوح الأسعار بين 4000 دولار للدكتوراه و1000 دولار للدبلومة الدولية، وما أكثر الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"عن أكاديميات لم نسمع عنها شيئا تمنح هذه الشهادة حيث أنهم يدّعون إنهم وكلاء للعديد من المعاهد والجامعات الدولية وأن لهم القدرة على اعتماد هذه الشهادات من السفارات المصرية، وهذه الأكاديميات الوهمية بها أنواع كثيرة من التخصصات تقترب من 100 تخصص".
وأضاف عبد العزيز، في بيانه: "لا أدري كيف تسكت الحكومة على هذا النصب البين وخاصة أن هذه الأكاديميات تنتشر في شتى المواقع، وأن هذه الجريمة يتبعها ولا شك مخاطر جمة، وأن هؤلاء الحاصلين على هذه الشهادات "المضروبة" يتوسدون الأمر في الإعلام والمنتديات الثقافية والعلمية فينشرون جهلهم بين أبناء الوطن وخاصة طلاب العلم".