مصدر مطلع: المبالغة بشأن تدهور صحة مبارك هدفها امتصاص غضب الشارع بعد مغادرته السجن
قال مصدر مطلع على الحالة الصحية للرئيس السابق حسني مبارك، إن حالته الآن مستقرة، وآخذة في التحسن، نافيا ما تردد عن تدهور حالته الصحية إثر إصابته بجلطة دماغية وقلبية.
وأوضح المصدر في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن مسؤولي مستشفى المعادي العسكري، تلقوا تعليمات صارمة بفرض حالة من التعتيم على حقيقة وضع مبارك الصحي، إضافة إلى تشديد الإجراءات الأمنية من جانب أفراد الجيش والشرطة أمام المستشفي، حيث انتشرت عدد من المدرعات والجنود لمنع دخول أي صحفيين أو إعلاميين إلى المستشفى، ولم يسمح سوى بدخول الحالات المرضية الطارئة للمدنيين من باب مخصص للعيادات، على أن ينتهي العمل بها في الثانية ظهرا، ويمنع دخول أي فرد مدني بعد ذلك الموعد.
وأوضح المصدر أنه تم إيداع مبارك، بجناح خاص به غرفة عناية مركزة، لا يدخله سوى الفريق الطبي المعالج وقوة أمنية مختارة.
وفسر المصدر، المبالغة في تصوير تدهور حالة مبارك، بأنها ربما كانت بهدف امتصاص غضب الشارع بعد نقل مبارك من سجن طرة إلى مستشفى عسكرى، خصوصا وأن ذلك تم بعد إصدار الإعلان الدستوري المكمل، الذي استفز القوى السياسية على اختلافها.
وأشار المصدر، إلى أن مبارك تعرض لحالة غيبوبة بالفعل، لكنها ليست المرة الأولى، حيث كان قد أصيب بالغيبوبة عند إيداعه سجن مزرعة طرة، عقب الحكم الصادر ضده بالسجن المؤبد.