نظر قضية الشروع في قتل جنود الأمن في اشتباكات بين الرطمة والشيخ ضرغام
تنظر محكمة جنايات دمياط، اليوم، قضية الشروع في قتل جنود الأمن المركزي بدمياط والمتهم فيها تسعة أشخاص، وهم كل من أحمد أحمد عبد الجليل الزقزوق، علام غانم فيالة، هاني فؤاد الديب، أحمد أحمد طاهر الزقزوق، محمد الإمام ناصر الزقزوق، أيهاب عبده الشربيني.
وذلك أثناء قيام جنود الأمن بعمليات التأمين والفصل في الاشتباكات الطاحنة بين قريتي الرطمة والشيخ ضرغام منذ يوليو الماضي بعد مقتل حمادة زقزوق ابن قرية الشيخ ضرغام.
ومن المقرر أن تفصل المحكمة اليوم في القضية، وقد أجلت محكمة الجنايات بدمياط نظر القضية المتهم فيها كل من أحمد عبد الجليل الزقزوق، أحمد أحمد طاهر الزقزوق، محمد الإمام ناصر الزقزوق، إيهاب عبده الشربيني، محمد الحسيني الزقزوق
أشجان أبو الحسن زوجة حمادة زقزوق بالقتل العمد لرجب الإمام أبوجمعة أحد المتهمين بقتل حمادة زقزوق المسجل خطر طبقا لما أعلنته وزارة الداخلية، والذي لقي مصرعه حرقا وتمثيل بجثمانه على يد أهالي قرية الرطمة في شهر يوليو الماضي، للمعاينة والطب الشرعي والتصريح لإعلان شهود النفي والإثبات لجلسة 25 يونيو المقبل.
من جانبها اتهمت أسرة أحمد عبدالجليل الزقزوق، 28 عاما، من أبناء قرية الشيخ ضرغام، والمتهم بالانتماء لتشكيل عصابة حمادة زقزوق، وقطع الطريق وإثارة الشغب وحيازة سلاح ناري، والشروع في قتل عساكر الأمن المركزي أثناء تواجدهم لفض الاشتباكات بين قريتي الرطمة والشيخ ضرغام، وقتل رجب أبو جمعة، أحد المتهمين بقتل حمادة زقزوق، قوات الشرطة بتعذيب نجلهم بمحبسه بمركز دمياط والاعتداء عليه بالضرب المبرح، الذي أدى إلى إصابته بكسر في الساق اليسرى وكسر في الكاحل الأيسر وشروخ بالقدم، علاوة على جروح بفروة الرأس، وكدمات بالوجه وتجمع دموي بالعين، بحجة أنه حاول الهرب من محبسه.
وطالبت أسرة المتهم المحبوس، بضرورة نقله على الفور إلى أي مستشفى لإسعافه، لكونه بين الحياة والموت، بحسب قولهم.
وحرر والده محضر رقم 910 لسنة 2013 إداري قسم ثاني، اتهم فيه عناصر شرطية بالاعتداء على نجله وتعذيبه بمركز دمياط.
ومن جانبه، أكد محامي المتهم الأستاذ محمد طافح، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن الاتهامات التي وجهت للمتهم ليس لها أساس من الصحة، وأنها لفقت له الواحدة تلو الأخرى دون سند قانوني.