عميد "آداب عين شمس": استراتيجية 2030 تهدف لبناء مجتمع اقتصادي منتج
الدكتورة سوزان القلينى
قالت الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، إن مصر رمز من رموز التقدم، فهي من أبرز الدول التنافسية في مجال التقدم والابتكار والمعرفة لتحقيق التنمية المستدامة في ظل عهدها الحديث.
وأضافت أن استراتيجية 2030، الهدف منها تحقيق حلم المستقبل وبناء مجتمع اقتصادي منتج، مجتمع يعرف معنى قدر المسؤولية، مجتمع ينهض بنفسه من بعد ما مرت عليه عدة ثورات، في ظل قيادة حكيمة متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، مجتمع تحدي كل الصعاب والظروف الصعبة.
جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الدولي التاسع الذي عقد، اليوم، بعنوان التكنولوجيا وآفاق التنمية المتواصلة في القرن 21، الذي ينظمه مركز التعاون الأوروبي العربي بالتعاون مع نقابة المهن العلمية ومنظمة العواصم والمدن الإسلامية، ومؤسسة "نيوبلانت".
ومن جانبه، قال الكيميائي سامي الجندي رئيس مجلس إدارة مؤسسة "نيوبلانت"، إن المؤتمر يتضمن العديد من الروي والحديث عن آفاق التكنولوجيا، مضيفًا أن هذه المبادرة تعتمد على عدة عوامل رئيسة منها الأمل والتفاؤل لإيجابيات التكنولوجيا وليس السلبيات، منوهًا بأن هناك تخطيط جارٍ دراسته لإنشاء رابطة "أصحاب الروية المستقبلية" للإعلاميين، بالتعاون مع النقابة العلمية.
وأوضح الجندي، أنه يسعي للخروج بتوصيات قليلة يسعى لتطبيقها وليس الكثير من التوصيات ولا يمكن تنفيذها من خلال إنعقاد المؤتمر.
وفي السياق ذاته، أضاف محمد عبدالعظيم وكيل أول وزارة الري، نيابة عن وزير الري محمد عبدالعاطي، أن للتكنولوجيا دورا عظيما في شتي المجالات والأبحاث، موكدا أن الزيادة السكانية السنوية، هي السبب الرئيسي في زيادة العجز والاستهلاك المائي، إضافة إلى موقع مصر الجغرافي ضمن حيز المناطق الجافة، وبالرغم من ثبوت معدل المياه الوارد إلى مصر، تجد الاستهلالك قارب أن يفوق هذا المعدل.
وأشار إلى أن الدولة ممثلة في وزارة الري، تعمل دائما على وضع العديد الخطط والاستراتيجيات المناسبة، مثل تنمية الموارد المائية من مصادرها المختلفة من أمطار ورمياه جوفية، وكذلك استخدام التكنولوجيا في تحلية مياه البحر، إضافة إلى ترشيد الاستخدامات المائية من تقليل الفاقد، باستخدام أحدث النظم العلمية في التكنولوجيا، كذلك مجابهة التلوث ومحاربته بشتى الطرق بالتعاون مع العديد من الهيئات والجهات التفيذية الحكومة.
وأوضح عبدالعظيم، أنه تم وضع العديد من الآليات لتطبيق الخطط والآليات، منها إشراك القطاع الخاص في تأدية الخدمة وتحسين أدائها، إضافة إلى تنمية القدرات الفنية والادارية في تدريب العمالة في وزارة الري، وكذلك تطوير نظام الري الحقلي الذي بدء تطبيقه هذا العام وترشيد الاستهلاك الجيد للمياه، وتفعيل دور البحث العلمي في تنمية الموارد واستخدام التكنولوجيا في رصد المعلومات الدقيقة للمسؤولين عن كل ما يتعلق بالري.
وفي السياق ذاته، قال اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، إن الأمم المتحدة من عدة أعوام وضعت مصر ضمن الدول التي تحارب الجشع والغش الاستهلاكي للمنتجات، موضحًا أن الجهاز يعمل دائما على التعظيم من شأن موارد المستهلك، والمحافظة على ألا تهدر موارده بأي شيء.