فرنسا: أعمال شغب عقب مظاهرات رافضة لزواج المثليين.. وتقدم فى تحقيق مقتل جندى فرنسى
سجل التحقيق حول الهجوم الذى تعرض له جندى فرنسى بالسلاح الأبيض، السبت الماضى، فى باريس خلال مشاركته فى دورية فى حى لا ديفانس «تقدماً»، خصوصاً فيما يتعلق بتحديد هوية المهاجمين، حسبما ذكرت مصادر قريبة من التحقيق لوكالة أنباء «فرانس برس».
ويظهر تسجيل فيديو المهاجم المفترض الذى كان يرتدى قبعة صغيرة وثياباً سوداء اللون وهو يؤدى الصلاة قبل دقائق على تنفيذه الهجوم، بحسب المصادر نفسها.
كما عثرت الشرطة بالقرب من مكان الهجوم على كيس من البلاستيك فيه زجاجة وسكين وفضلات.
وكان الجندى، ويدعى «كوردييز»، يشارك فى دورية مع اثنين من زملائه عندما تعرض للضرب من الخلف على مستوى العنق.
وفى سياق منفصل، تظاهر فى شوارع باريس، أمس الأول، عشرت الآلاف من معارضى قانون زواج المثليين جنسياً، الذى أقر مؤخراً فى فرنسا، لإظهار غضبهم قبل ثلاثة أيام فقط من عقد أول زواج للمثليين فى مقر البلدية، فى تحرك احتجاجى انفض بهدوء ولكن أعقبته أعمال شغب أوقعت ستة جرحى.
وجرت التظاهرة بهدوء ولكن عقب انفضاضها بسلام عمد المئات من مثيرى الشغب فى المساء إلى أعمال عنف استمرت حوالى ساعتين فى ساحة «الانفاليد».
وأعلنت مديرية الشرطة لوكالة «فرانس برس» اعتقال 293 شخصاً بينهم 231 وضعوا فى التوقيف الاحتياطى، مشيرة إلى أن غالبية الموقوفين، أى حوالى 200، اعتقلوا فى ساحة الانفاليد بباريس.
وأضافت أن 6 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة فى هذه المواجهات هم أربعة شرطيين ومصور فى وكالة «فرانس برس» ومتظاهر.