مسؤولو معرض "أسرار مصر الغارقة" يؤكدون سلامة العجل "آبيس"
صورة التمثال
يظل تمثال عجل "آبيس" الفرعوني، القطعة الأثرية الأكثر إثارة للجدل، بين عشرات القطع المعروضة في معرض "أوزوريس.. أسرار مصر الغارقة"، المقام حاليا في متحف "ريتبرج" بزيورخ في سويسرا، بخاصة بعد أن نظرت الدائرة الأولى "مفوضين" بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار محمد الدمرداش، دعوى قضائية تطالب بإصدار حكم بإلغاء القرار الصادر بسفر التمثال، ضمن القطع المعروضة في المتحف السويسري.
وقررت المحكمة حجز الدعوى لإعداد التقرير القانوني النهائي بشأنها، بالتزامن مع وصول المعرض الذي يضم "عجل آبيس" إلى محطته الأخيرة في سويسرا، تمهيدا لعودته إلى مصر خلال 6 أشهر.
وقال فرانك جوديو المشرف على عملية اكتشاف الآثار المصرية في البحر المتوسط منذ العام 1992 والمصاحب للمعرض، في تصريحات عنه أمس: "التمثال، وعلى عكس ما أشيع، كان موجودا في المخازن على عدة أجزاء، وتم جمعه وترميمه ليصل إلى الحالة التي نراها الآن كقطعة واحدة".
ولفت جوديو، إلى أن عمليات النقل من دولة إلى أخرى، تتم تحت إشراف مجموعة من المتخصصين في مجال تغليف ونقل الآثار.
من جانبه، قال ألبرت لوتز مدير المتحف: "عمليات نقل القطع المشاركة في المعرض من فرنسا إلى سويسرا استغرقت 3 أيام، فيما استغرق الإعداد للمعرض نحو أسبوعين، حيث تم إعداد منصات ضخمة للقطع الكبيرة التي يتجاوز وزنها 3 أطنان، لكي تحميها من أي أذى، ومنها تمثال عجل آبيس"، مشيرا إلى أن "هذه القطعة بالذات تحظى باهتمام رواد المعرض الذين تجاوزوا 3 آلاف زائر خلال الأسبوع الأول، نظرا لما فيها من إتقان ومهارة في الصنع".