الأمن العام يكشف غموض مقتل طالب في البحيرة: 7 قتلوه بسبب "الذهب"
المتهمون
كشف قطاع الأمن العام، بقيادة اللواء جمال عبدالباري مساعد أول وزير الداخلية، غموض واقعة العثور على جثة طالب يعمل في أحد محلات المجوهرات بالبحيرة، ملقاة في ترعة النوبارية وبها جرح طعني في الصدر.
وتبين أن وراء الواقعة، تشكيل عصابي مكون من 7 متهمين بينهم سيدة، وتم ضبطهم وضبط المسروقات، وتحرر محضر بالواقعة، وأُحيل إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وأمرت بحبس المتهمين على ذمة الواقعة.
كانت الأجهزة الأمنية في البحيرة، تلقت بلاغا موريس مكرم موريس بطرس (22 عاما) طالب، وتلاها إخطار آخر بانتشال جثته من ترعة النوبارية مصابة بجرح طعني في منتصف الصدر، وتشكل فريق بحث ضم مفتشي قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي، حيث كشفت التحريات أن المجني عليه يعمل لدى تاجر مصوغات، واعتاد التنقل بالمصوغات الذهبية لمحل إقامته مترجلا.
وتوصلت التحريات إلى أن مرتكبي الواقعة، هم "طه إ" سائق توك توك، و"إسلام ا" عامل، و"محمد م" عامل، و"محمد ش" عامل وله معلومات جنائية، و"خالد م" مزارع وله معلومات جنائية، و"إيناس ع" ربة منزل، و"مجدي أ" سائق، وتم ضبطهم.
وبمواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات، اعترفوا بارتكاب الواقعة لمرورهم بضائقة مالية، وأدلوا باعترافات تفصيلية، حيث قال المتهم الأول إنه اتفق مع الثاني والثالث والرابع على اختطاف المجني عليه حال سيره في طريق عودته للمنزل، والاستيلاء على ما بحيازته من مصوغات وطعنه بمطواة.
وأضاف المتهم أنهم تخلصوا من جثته بإلقائها في ترعة النوبارية، وكذا السلاح المستخدم في الجريمة، ثم اتجه للمتهمين من الخامس وحتى السابع للتصرف في المصوغات المستولى عليها، وكانوا على علم بكونها من متحصلات الجريمة.
واعترفت المتهمة السادسة ببيع خاتم ذهبي، فيما اعترف المتهم السابع بالتصرف في باقي المصوغات بالبيع مقابل 14600 جنيه، وتم ضبط المبلغ المالي والمسروقات.