بعد الحكم عليها بـ10 سنوات.. رضوى جلال تعود من جديد.. ونشطاء: "مبسوطة بفلوس الناس"
رضوى جلال وزوجها السابق
عادت صاحبة سلسلة محلات ملابس المحجبات، رضوى جلال، من خلال منشورات لها على مواقع التواصل الاجتماعي، تنوه فيها بعودتها للعمل.
في الوقت الذي قضت فيه محكمة القاهرة، بمعاقبة الهاربة رضوى جلال، صاحبة سلسلة محال تجارية بالسجن 10 سنوات غيابيًا، ونشرت "رضوى" تنويهات من خلال صفحتها على موقع "فيس بوك" بعودتها للعمل مرة أخرى.
وتفاجئ نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية شهر فبراير، بمنشور لأول مرة لـ"جلال" بعد قضية النصب التي رُفعت ضدها، والتي حُكم فيها بسجنها وتغريمها 500 ألف جنيه، ورد مبلغ قدره 2 مليون و83 ألف جنيه للمودعين الوارد أسماؤهم بالقضية.
ففي يوم 19 فبراير، نشرت "رضوى" صورة لسيدة ترتدي عباءة على الطريقة الخليجية، وعلقت عليها "انتظروني قريبًا"، ثم نشرت أمس، مجموعة من العباءات، وكتبت عليها "بعض من تصميماتي الجديدة إن شاء الله".
واستمرت حتى عصر اليوم، بنشرها لصور لها بإطلالة مختلفة، لينقلب معها مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها مرة أخرى، خاصة بعد قرار المحكمة بحبسها.
وقالت حساب يدعى "ليلى"، تعليقًا على صورتها وعودتها: "يارب تكوني مبسوطة بفلوس الناس اللي أكلتيها وتعبهم و شقاهم ويبدو إن ضميرك مرتاح.. ربنا يهديكي".
وأضاف حساب يدعى "أيه": "إن شاء الله ربنا هيجيب حق الناس"، وتابعت حساب "كوتا": "رجعتي فلوس الناس؟، اتقى الله ياريت لو لسة مرجعتيش فلوس للناس رجعيها كلهم كانوا بيحسبنوا عليكي".
وكانت دائرة أولى جنايات بمحكمة القاهرة الاقتصادية، في يناير الماضي، قضت بمعاقبة الهاربة "رضوى جلال"، صاحبة سلسلة محال تجارية بالسجن 10 سنوات غيابيًا وغرامة 500 ألف جنيه، ورد مبلغ قدره 2 مليون و83 ألف جنيه للمودعين الوارد أسماؤهم بالقضية.
وأوضحت المحكمة، أن ذلك على خلفية اتهامها بالاستيلاء على أكثر من 2 مليون جنيه من عدد من المواطنين عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بزعم استثمار أموالهم في مجال تجارة الملابس والمواد الغذائية.
وتعود تفاصيل القضية رقم "599" لعام 2016، إلى قيام "رضوى جلال" بدعوة الجمهور عبر صفحات التواصل الاجتماعى، لجمع أموال بهدف استثمارها وتوظيفها، إلا أنها امتنعت عن رد الأموال المستحقة للمجني عليهم وفرت هاربة، وقام المودعون برفع قضية نصب عليها.