حوار ساخن بين "عبدالعال" و"السادات".. والنائب يتسبب في ضحك بعض الأعضاء
07:13 م | الإثنين 27 فبراير 2017
الدكتور على عبد العال
شهدت جلسة مجلس النواب المنعقدة، مساء اليوم، برئاسة الدكتور علي عبدالعال، حوارا بين "عبدالعال"، والنائب محمد أنور عصمت السادات الذي يناقش البرلمان تقرير اللجنة التشريعية، في جلسته العامة اليوم، بإسقاط عضويته، عن سبب كتابة الأخير البيانات التي تصدر عنه باللغة الإنجليزية.
وأجاب "السادات": "الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي أكد أنني لم أرسل إليه شكوى، وهذا رد على ما ذكره رئيس المجلس في أكثر من جلسة أن هناك من أرسل شكاوى للاتحاد وكان يقصدني أنا".
ورد عبد العال "سبق وأن قلت إنه لا يوجد فرق بين الشكوى والبيان، وذلك أمام مكتب المجلس خلال تحقيقه معك، والأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي قال إنك أرسلت البيانات طواعية"، ورد "السادات": "الرسالة التي وردت من الاتحاد الدولي جاءت من نفس السيدة التي أرفق أمين اتحاد البرلمان الدولي الرسائل التي أرسلتها إليها".
وأوضح السادات أن من حقه تقديم شكوى للاتحاد لأن مصر عضو فيه ولا غبار على ذلك، فقاطعه عبد العال وقال له: "عندما تدعو لوقفة للتدخل لحسم الأمور في البرلمان المصري.. بأمانة وانت رجل سياسي هل مصر مقاطعة سياسية أم دولة لها سيادة أسألك وضميرك الإجابة"، فعلق "السادات" مخاطبا عبدالعال: "أنت تحمِّل المسائل فوق قدرها".
ورد عبد العال "أنا استفسر"، واستكمل "السادات": "هل لو قلت البرلمان عظيم هل كنت ستحاسبني"، فرد عبدالعال: "أي مخاطبة لجهة أجنبية سلبا أو إيجابا يسأل النائب بشأنها"، وعلق السادات: "أنا أخاطب رئيس البرلمان المصري في كل بياناتي وتنشر في الصحف، وهناك مقالات من نواب كثيرين مترجمة للغة الإنجليزية"، وأضاف: "أحرض مين إذا كانت الرسائل تصدر مني موجهة لرئيس البرلمان المصري ومن حقي أقول إن الكثير من مواد الدستور لا تحترم، وكثير من الأعمال تحتاج لمراجعة سواء في اللجان أو الجلسات العامة إيه المشكلة في ده.. أنا لا أخاطب حد هذا كلام غير صحيح".
واستنكر "السادات" سرعة مخاطبة المجلس للأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، وقال "إيه الهمة والنشاط للمجلس ده، إذ خاطبت اللجنة التشريعية أمين عام مجلس النواب ليخاطب الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي ليسألوه عن البيانات التي أرسلتها إليه ليأتي الرد وكل هذا في يوم 22 فبراير الماضي إيه الهمة والنشاط ده"، فضحك بعض النواب وصفقوا.
وتابع قائلا: "أنا قابلت أمين الاتحاد مرة في جنيف وكانت مقابلة سودة"، وأكد: "واجب على النواب احترام هيبة المجلس ورئيسه ولكني أعبر عن رأيي ولا أقصد أي إهانة بدليل أنني دائما أخاطب رئيس المجلس.. الموضوع لا يجب أن يؤخذ بهذه الحساسية والقسوة "الموضوع بالنسبة لي ليس العضوية.. ولكن العقوبة قاسية وهذا ليس اغتيالا وإعداما سياسيا فقط وإنما هناك مواطنين نزلوا ليختاروا واحدا من عشرين وأرجو تحكيم ضمائرنا.. فأنا لم أتجاوز في حق زميل أو في لجنة وأنتم أصحاب القرار".