بعد إسدال الستار على حفل «أوسكار» الــ 89 السياسة فى المقدمة
صورة أرشيفية
سجادة حمراء تمتد إلى مرمى النظر، فى ليلة محملة بكثير من التوقعات والأفراح فضلاً عن خيبات الأمل والصدمات، عندما ينزل النجوم من سمائهم العالية ويجتمعون فى مكان واحد لتتويج الأعمال السينمائية الأفضل على مدار العام، فى النسخة الـ89 من حفل توزيع جوائز الأوسكار الذى يحظى بمتابعات أكثر من 200 دولة فى العالم، ليستطيع الفن أن يوحد الجميع باختلافاتهم السياسية والعرقية واللغوية تحت شعار «حب السينما»، فى المكان الوحيد الذى تتحقق فيه الأحلام المستحيلة. أسدل مساء أمس الأول الستار على حفل توزيع جوائز أوسكار الـ89، بحضور مجموعة كبيرة من النجوم فى حفل شاهده ما يجاوز 200 دولة حول العالم، فى ليلة سيطرت عليها السياسة بدرجة كبيرة خاصة فيما يتعلق ببعض الترشيحات والجوائز، وفقاً لمجموعة كبيرة من النقاد الذين اعتبروا الحفل من أكثر الحفلات التى سيذكرها تاريخ أكاديمية فنون وعلوم الصورة الأمريكية، باعتبارها ليلة سياسية لاذعة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بالإضافة إلى أنها تضمنت خطأ بارزاً فى تاريخ الجائزة على مدار 8 عقود.