خطأ يضع «لا لا لاند» فى مرمى سخرية «التواصل».. والشركة المنظمة تُحقق فى الواقعة
أفيش فيلم «لا لا لاند»
خطأ وقعت فيه أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، مع الفيلم الأشهر «لا لا لاند»، وضعها فى مرمى سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعى، سواء من المتابعين أو المشاهير.
وأعلن المنظمون أن الفيلم الفائز بأوسكار أحسن فيلم لعام 2017 هو «لا لا لاند»، وبعد صعود أبطال الفيلم إلى المنصة اكتشف المنظمون وجود خطأ بسبب تبدّل المظاريف، وأن الفيلم الفائز هو «مون لايت».
وجاء أول تعليق ساخر من الفنان «محمد هنيدى» حيث قال: «مهرجان القاهرة السينمائى: 1، وأوسكار: صفر»، فى إشارة إلى حُسن تنظيم مهرجان القاهرة السينمائى.
أما مخرج الفانتازيا إم نايت شيامالان، صاحب فيلم Signs، فغرّد ساخراً بأنه هو الذى كتب سيناريو الخطأ الفادح فى حفل الأوسكار، وأضاف: «لقد نجحنا فى خداع الجمهور!»، وذلك لأن أعماله معروفة بالغرائبية والنهايات غير المتوقعة.
ورجّح مبتكر المسلسل الكوميدى Family Guy، أن يكون الخطأ حدث بسبب «التصويت غير القانونى للملايين من أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة»، فى إشارة منه إلى ما يحدث عادة فى الانتخابات.
وفى السياق نفسه، أعلنت الشركة المسئولة عن عملية الاقتراع أنه يتم إجراء تحقيق فى الواقعة لمعرفة المسئول عنها، وشركة «برايس ووترهاوس كوبرز» قالت فى بيان لها نشره موقع «هوليوود ريبورتر»: «نحن نعتذر بشدة لصناع الفيلمين، وإلى وارن بيتى وفاى دوناواى، مقدمى الجائزة، وكل مشاهدى الأوسكار عن الخطأ الفادح الذى شهده الحفل». وأضاف بيان الشركة: «مقدم الجائزة حصل على مغلف خاطئ، وعندما اكتشف تم تصحيحه فى الحال، ونحن الآن نُحقّق فى كيفية حدوث ذلك. ونأسف بشدة لما حدث».
وأوضحت الشركة أنه ستكون هناك مجموعتان من الحقائب التى يتم إرسالها إلى مسرح «دولبى» وتحتوى على المغلفات الخاصة بكل جائزة، ويتم وضع الحقيبتين على جانبى المسرح، لكن ما حدث أن مقدم الجائزة تسلم المغلف الخاص بجائزة أفضل ممثلة، وأعلن أن الفائزة هى إيما ستون، قبل أن يتدارك الجميع الخطأ، لذلك اضطر منتج فيلم «لا لا لاند»، لأن يعرض للجمهور المغلف الصحيح، الذى أظهر أن الفائز هو «مون لايت».