مدير الإحصاء بمطروح: معدل الزيادة السكانية بالمحافظة 5%
جانب من الندوة
قال سامي الدويري، مدير فرع الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء بمطروح، إن مطروح محافظة بامكانيات دولة أنها ستكون قاطرة التنمية في مصر خاصة مع البدء في تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى على أرضها مثل المحطة النووية وميناء جرجوب وغيرها، إلا أن تلك المشروعات لن يشعر بتأثيرها المواطن بسبب معدل الزيادة السكانية المرتفع حاليا والذي يصل في محافظة مطروح إلى 5% وهو ما يمثل ضعف المعدل القومي في مصر 2.3% وأن معدل الزيادة بمصر ضعف المعدل العالمي.
جاء ذلك، اليوم، خلال الندوة التى عقدت بمجمع إعلام مطروح تحت عنوان "نتائج التعداد والخطط المستقبلية"، حيث أكد الدويرى أن النتائج التى يخرج بها التعداد مثل نسبة الإعالة والبطالة والأمية والتركيب العمري وخلافه تعد الأساس الذي يعتمد عليه متخذ القرار في بناء قراره في مصر والعالم فعلى سبيل المثال فإن نسبة الأمية الواقعية لا تستخلص إلا من خلال منهجية متبعة عالميا تتم في خلال التعداد السكاني والذي يتم في مصر كل عشر سنوات.
وأوضح الدويرى أن من أهم مميزات التعداد الإلكتروني الذي تعتمده الدولة حاليا في خطوة هي الأولى في تاريخ الإحصاء في مصر، هو سرعة إستخلاص النتائج والمؤشرات التى قد تظهرفي غضون أسابيع وذلك بخلاف التعداد الورقي الذي يستغرق ما يقرب من العام والنصف لإستخلاصها.
وأشار الدويري إلى أنه لن تنمو أوتتقدم أى دولة إلا بحزمة من الإجراءات أهمها الحد من الزيادة السكانية والتى تعتبر مسئولية جميع الجهات مجتمعة سواء الدولة أو المجتمع المدني أوالمواطنين على حد سواء خاصة وأن كل دول العالم تنتهج سياسات سكانية اما بالحد من عدد السكان أو بتشجيع الإنجاب وذلك حسب معدل النمو الاقتصادي والتركيب العمرى للمجتمع، والسياسة السكانية بمصر تعتمد على الحد من نسبة المواليد، وأن معدل الزيادة بمصر ضعف المعدل العالمي.
وتابع.. مشكلة الزيادة السكانية بمصر بسبب زيادة معدل المواليد السنوية مع سوء توزيع السكان وإنخفاض معدل النمو إلا أنه يمكن إضافة سبب آخر خاص بمحافظة مطروح الا وهو الثقافة المجتمعية السائدة بالمجتمع البدوي، مما أدى إلى إرتفاع معدل الزيادة الطبيعية بها إلى الضعف كما سبق.
ونبه الدويرى على دور المواطن في تحقيق التنمية الشاملة على ارض مصر وذلك من خلال تحسين الخصائص السكانية ورفع مستوى الوعي والتعليم، وأن الدول مكونة من أفراد إذا إرتفع مستوى آدائهم نهضت الدولة بكل مرافقها، فالاستثمار في البشر هو أرقى وأحدث مفاهيم الإستثمار السائدة حاليا.