رسالة ماجستير بـ"آداب سوهاج" تناقش موقف الخطاب الصحفي من قضايا المرأة المصرية
الباحثة ولاء مزيد
ناقشت اللجنة العلمية برئاسة الدكتور مها محمد كامل الطرابيشي، أستاذ الإعلام ووكيل كلية الإعلام بجامعة M.S.A، والأعضاء الدكتورة عزة عثمان عبد اللاه، أستاذ الإعلام ورئيس قسم الإعلام بجامعة سوهاج، والدكتور سحر محمد وهبي، الأستاذ المساعد بقسم الاعلام كلية الآداب جامعة سوهاج، والدكتور فاطمة الزهراء صالح، الأستاذ المساعد بقسم الاعلام كلية الآداب جامعة سوهاج رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة ولاء محمد أحمد مزيد، بعنوان" موقف الخطاب الصحفي من قضايا المرأة المصرية بعد ثورة 25 يناير"، (دراسة لصحف الأهرام – الوفد – المصري اليوم – الحرية والعدالة) خلال الفترة من 2012 وحتى 2013، بكلية الآداب جامعة سوهاج، وحصلت الباحثة على درجة الماجستير بتقدير ممتاز.
واستعرضت الباحثة الدراسة التي جاءت في ثلاثة فصول، وتناولت فيها دراسة الخطاب الصحفي نحو قضايا المرأة بعد الثورة خلال الفترة الزمنية من( يناير 2012- حتى ديسمبر 2013)، حيث ضمت هذه المدة 6 أشهر من حكم المجلس العسكرى لمصر بعد ثورة ینایر، وعامًا من حكم الرئيس محمد مرسي، و6 أشهر من حكم الرئيس المؤقت عدلي منصور ومن ثم فإنها تعبر عن حالات الحكم التي شهدتها مصر بعد ثورة ینایر.
وكشفت الدراسة أن القضايا الاجتماعية وفي مقدمتها قضايا العنف ضد المرأة المتمثلة في التحرش الجنسي وختان الإناث جاءت بالترتيب الأول، وجاءت القضايا السياسية بالترتيب الثاني وفي مقدمتها المشاركة السياسية، أوضحت الدراسة أن الصحف ركزت على الخطاب الاجتماعي في تناولها لقضايا المرأة حيث جاء في الترتيب الأول في صحف ( الأهرام، المصري اليوم، الحرية والعدالة)، أما الخطاب المختلط فجاء بالترتيب الأول في صحيفة الوفد.
أظهرت الدراسة تعدد الأطر المرجعية التي استقت منها صحف الدراسة موقفها من قضايا المرأة وفقا لطبيعة قضايا المرأة، وجاءت الأطر الثقافية بالترتيب الأول في صحف (الأهرام، صحيفة المصري اليوم، الوفد)، بينما جاءت الأطر الاجتماعية بالترتيب الأول في صحيفة الحرية والعدالة، وفيما يتعلق بمسارات البرهنة التي استخدمتها الصحف في معالجتها لقضايا المرأة؛ فقد أوضحت الدراسة اعتماد صحف الدراسة على مسارات البرهنة المنطقية بصورة أكبر من مسارات البرهنة العاطفية
وأوضحت الدراسة اهتمام صحيفة الأهرام بالمعالجة التحليلية بالمرتبة الأولى ثم النقدية ثم الخبرية فيما يخص معالجتها الإعلامية لقضايا المرأة، بعكس اهتمام صحف كل من (الوفد -المصري اليوم -الحرية والعدالة) بالمعالجة الخبرية، تليها المعالجة التحليلية فيما يخص معالجتها الإعلامية لقضايا المرأة، وأوضحت الدراسة اعتماد صحف الدراسة على القوى الفاعلة غير الرسمية بالترتيب الأول، وبفارق كبير جاءت القوى الفاعلة الرسمية بالترتيب الثاني.