مسؤول بـ"الأعلى للجامعات": طه حسين سُجن بسبب "الحفظ والتلقين"
جامعة القاهرة
قال الدكتور حسن الببلاوي رئيس لجنة قطاع التربية بالمجلس الأعلى للجامعات، إن التغيير الذي يسمو إليه مركز الدراسات التربوية، لتطوير منظومة التعليم بمصر والتعليم التربوي، بخاصة في كليات التربية بجامعات مصر، بين الخطط العليا للمجلس الأعلى للجامعات.
وأضاف الببلاوي، أن العمل في كليات التربية من أجل هذا الهدف، وهو التغيير الجذري لمنظومة التعليم التربوي بمصر بدء منذ عام، حيث كانت الفكرة بناء على رغبة الجميع من عمداء كليات التربية، مستدلا في حديثه بنقد "الحفظ والتلقين" للدكتور طه حسين، الذي سجن من أجله أكثر من مرة، قائلا: "طه حسين حكم عليه لفكره، ومات طه حسين وظل الحفظ والتلقين والنقد مستمرون حتى وقتنا هذا".
ولفت رئيس لجنة قطاع التربية بالمجلس الأعلى للجامعات، إلى أن كليات التربية تنتج "المعلم"، الذي هو نبراس التطور العلمي أولا، من خلال تغيير البنية الثقافية التربوية له، موضحا أن التغيير داخل وزارة التربية والتعليم ضروري جدا.
وألمح الببلاوي، إلى أن هناك 12 نموذجا للتطوير والتغير الجذري للتعليم التربوي داخل مصر، لاستخراج معلما مفكرا مستنيرا قويا يعتمد على الفكر والاستنباط الجيد للأمور، موضحا أن من ضمن إنجازات لجنة قطاع الدراسات التربوية، أن هناك أكثر من 13 دراسة، أجراها الزملاء للتطوير والتغيير الجذري لمنظومة لتعليم التربوي، الذي يعتمد علي تحليل واستنباط الأمور.
وأوضح رئيس لجنة قطاع التربية بالمجلس الأعلى للجامعات، أن المحاور كانت بداية من الدراسات 2016، وذلك بالاتفاق بين أكثر من دكتور جامعي من كليات التربية، موضحا أنه من ضمن المحاور المهمة في بناء الدراسات، هي بناء فلسفة متطورة لإعداد معلم مفكر باحث، من خلال أن تكون حجرة الدراسة داخل كليات التربية قائمة على الدراسة والتفكير، والثاني، هو أن يمتلك المعلم أدوات العصر التكنولوجي، وأن يستخدمها في التعليم للطلاب.