رئيس الجمارك: المستندات المزورة و"السماح المؤقت" آليتان يفضلهما المهربون
الدكتور مجدى عبدالعزيزرئيس مصلحة الجمارك
كشف الدكتور مجدي عبدالعزيز، رئيس مصلحة الجمارك، أن بعض المستوردين ضعاف النفوس يقدمون فواتير ومستندات مزورة لبضائع مستوردة من تركيا والصين.
وأوضح عبدالعزيز، في تصريحات أمس، أن بعض المستوردين ضعاف النفوس لا يريدون دفع الجمارك، و يلجأون للتلاعب عبر العديد من الطرق منها نظام السماح المؤقت والذي يعتبر بوابة للتهرب بعد وضع عناوين وهمية، الإ أن رجال الجمارك تكتشف ذلك وتغلق جميع الثغرات التي يستخدمونها للتلاعب أو التهرب الجمركي.
وأشار إلى أن المصلحة تعاقدات على استيراد أجهزة الفحص بالأشعة "إكس راي" متطورة؛ لمنع أي عمليات تهريب جمركي، لافتا إلى أن المصلحة تهتم بتطوير العنصر البشري ومهارته بالتزامن مع تطوير المنظومة الإلكترونية، والتي تساعد موظفي الجمارك في إحكام السيطرة على التهريب.
ونفى عبدالعزيز أن تكون إجراءات الإفراج الجمركي سبب في تأخر البضائع بالموانئ، مشيرا إلى 20% من الواردات يتم الإفراج عنها في يوم وصولها نفسه، كما أن نحو 10% من الواردات يتم الإفراج عنها في غضون ساعتين فقط طالما أنها مستوفيه لشروط الإفراج.
وأشار رئيس مصلحة إلى أنه طبقا لاتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وصل التخفيض لنحو 70% من القيمة الجمركية للسيارات الألمانية، لكنه للأسف لم نرى تأثيره على الأسواق نتيجة جشع بعض التجار، "وعلى الأجهزة الرقابية تشديد آليات مراقبة أسعار السلع التي انخفضت قيمتها الجمركية".
وأضاف أن بعض السيارات الواردة من المغرب معفاة بالكامل من الجمارك، لكن التجار يبيعونها بنفس أسعار السيارات الأخرى المستوردة بتعريفة جمركية، ما يتطلب مزيد من الرقابة على الأسواق من قبل جهاز التجارة الداخلية، حتى يشعر المواطن بالأثار الإيجابية لانخفاض التعريفة الجمركية لبعض السلع على أسعارها في الأسواق.