مبعوث "عباس" يشارك في إحياء الذكرى الرابعة لرحيل "تشافيز"
عباس
وصل ممثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، إلى العاصمة الفنزويلية "كراكاس"؛ للمشاركة في إحياء الذكرى الرابعة لرحيل القائد هوجو تشافيز، في مقر مثواه الأخير في حصن "كوارتيل دي لا مونتانيا".
وكان في استقباله سفيرة دولة فلسطين، الدكتورة ليندا صبح، ونائب وزيرة الخارجية لشؤون آسيا والشرق الأوسط، فيليكس بلاسينسيا، بحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية اليوم.
وافتتح إحياء الذكرى بندوة حوار بعنوان "تشافيز اللاامبريالي،" شارك فيها ممثل الرئيس الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، محمود إسماعيل، ووزير الخارجية الأبخازي، داوور فاديموفيتش، ونائب رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي، فاليري فيديروفيتش راسكين، وعضو لجنة العلاقات الخارجية والشؤون الاجتماعية لحركة ثينكو إسترياس الإيطالي، مانليو دي إستيفانو، ووزير الثقافة السابق الكوبي، آبيل براييتو، والمدافعة عن حقوق الإنسان في كولومبيا، وباييداد قرطبة، والأمينة العامة للمنظمة الوطنية الهندية من أجل السلام والتضامن، وسونيا قبطة، إضافة إلى السلك الدبلوماسي المعتمد في فنزويلا، ومجموعة من الكتاب والمثقفين الدوليين من أمثال المؤرخ الفنزويلي اليخاندو لوبيز، والكاتب المكسيكي فيرناندو بوين عباد، والكاتب الأرجنتيني اتيليو بورون، وحشود من الشعب الفنزويلي.
ونقل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تحيات الشعب الفلسطيني وقيادته، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وحكومته والشعب الفنزويلي الشقيق.
وأعرب إسماعيل، في كلمة دولة فلسطين، ضيف الشرف، عن شكر وامتنان الشعب الفلسطيني وقيادته على الدعم التاريخي الفنزويلي تجاه القضية الفلسطينية، وعلى مواقفها الشجاعة والنبيلة لإعلاء صوت القضية الفلسطينية العادلة في جميع المحافل الدولية، وهي السياسة المبدأية والأخلاقية التي آمن بها القائد تشافيز والمتمثلة بمناصرة قضايا ونضالات الشعوب المضطهدة في جميع أنحاء العالم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية خط الدفاع الأمامي في مواجهة الإمبريالية والصهيونية العالمية.
وأضاف أنه بإمكان القائد تشافيز أن يرتاح في سلام، لأن الشعب الفنزويلي حمل رايته وفكره، وأنه ماض على نهجه وخطاه، وأن الإمبريالية العالمية لن تثني فنزويلا عن الدفاع عن القضية الفلسطينية وقضايا الشعوب المناضلة، من أجل كرامتها وتقرير مصيرها باستقلالية ودون تدخلات خارجية.
بعد انتهاء الافتتاح، وضعت الوفود الزهور على ضريح القائد هوجو تشافيز، يتقدمهم أفراد من عائلته ومجموعة من وزراء الحكومة الفنزويلية، على رأسهم نائب رئيس الجمهورية التنفيذي طارق العيسمي ووزير الدفاع بادرينو لوبيز.