"أسرى فلسطين": ارتفاع عدد النواب المختطفين إلى 9
صورة أرشيفية
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن عدد نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المختطفين لدى الاحتلال ارتفع إلى 9 نواب، وذلك بعد اعتقال النائبين عن محافظة بيت لحم "أنور محمد عبدالرحمن الزبون - 50 عامًا" والنائب "خالد طافش - 48 عامًا" صباح اليوم.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز، الباحث "رياض الأشقر"، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزل النائبين "الزبون" و "طافش" في بيت لحم، قبل أن تقتحمها بطريقة وحشية، وتقوم بتفتيشهما وتحطيم جزء كبير من محتوياتهما بحجة التفتيش، وتصادر بعض أجهزة الاتصال وتقتاد "النائبين" عبر الآليات العسكرية إلى جهة مجهولة بعد تقييد أيديهم، وعصب أعينهم دون معرفة الاسباب.
وأضاف الأشقر، بأن النائب "الزبون" هو أسير محرر، كان اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال، أمضى خلالها ما يزيد عن 6 سنوات كان آخرها عدة شهور في الاعتقال الإداري أمضاها في سجن النقب، حيث اختطف في أعقاب عملية الخليل منتصف العام 2014، ويعتبر أحد وجهاء مدينة بيت لحم وأحد رواد العمل الخيرى فيها.
فيما يعتبر النائب "طافش"، أحد قيادات الحركة الإسلامية في محافظة بيت لحم وأحد المبعدين لمرج الزهور، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات، كان آخرها لمدة شهرين في الاعتقال الإداري بعد عملية الخليل قضاها في سجن عوفر.
وبين الاشقر بأن عدد النواب كان قد انخفض إلى أقل عدد له قبل انتفاضة القدس ووصل إلى 3 نواب، ولكن الاحتلال عاد واعتقل العديد منهم، بحيث ارتفع عددهم بعد أن أعاد الاحتلال اعتقال النواب "أحمد مبارك" من رام الله، وسبقه "عزام سلهب"، و"محمد جمال النتشه" هما من الخليل ليرتفع عدد النواب إلى 9 نواب مختطفين.
وأشار الاشقر إلى أن نواب المجلس التشريعي، الذين لا زالوا خلف القضبان هم: "مروان البرغوثي" المحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات، و"أحمد سعدات" المحكوم بالسجن 30 عامًا، و"حسن يوسف" المحكوم بالسجن الإداري منذ أكتوبر من العام الماضي، وتم التجديد له 3 مرات، والنائب "محمد أبوطير" من القدس، وصدر بحقه حكم بالسجن الفعلي لمدة 17 شهرًا، والنائب "محمد جمال النتشه" ، والنائب "عزام سلهب" من الخليل، والنائب "أحمد مبارك"، وثلاثتهم يخضعون للاعتقال الإداري، إضافة إلى النائبين "خالد طافش" و"أنور الزبون" .
وطالب أسرى فلسطين بتدخل برلمانات لوقف سياسة استهداف النواب بالاعتقال، والعمل من أجل إطلاق سراحهم جميعًا دون شروط.