وزير الأشغال البحريني أمام النواب: حجم النفايات بلغ طنا و500 ألف
خلف
كشف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام عبدالله خلف، عن أن حجم النفايات في البحرين بلغت العام الماضي نحو مليون و800 ألف طن، بعد أن كانت في العام الذي سبقه حوالي مليون و500 ألف طن.
وأشار خلال مداخلة له في مجلس النواب اليوم إلى أن "حوالي 40 – 45% هي نفايات الدفان ومخلفات الإنشاء، في حين أن 8 إلى 10 % هي النفايات الخضراء وهي بقايا النباتات والحيوانات، ويبقى قرابة 40 - 45 % التي يمكن الاستفادة منها في أعمال التدوير".
وقال: "تقوم الوزارة باتخاذ العديد من الخطوات لتطوير مدفن عسكر، وكذلك تأهيل شركات للاستفادة من النفايات. أخذنا الخطوة الأولى وهي تأهيل الشركات التي يمكنها مساعدتنا في تدوير بقايا الإنشاء والهدم، وتأهلت 3 شركات لهذه الأعمال، وتمت دعوتهم إلى المناقصة، ونحن في هذه المرحلة حالياً، وخلال الفترة المقبلة ننتهي من أعمال الترسية، وبالتالي كل أعمال الهدم والإنشاء ستوجه لهذه الشركات، والهدف هو تقليل النفايات التي تذهب إلى مدفن عسكر، وبدلاً من كونها كلفة على الدولة ستتحول إلى إيراد. أما بالنسبة للنفايات الخضراء وبقايا النباتات والحيوانات، الوزارة قامت بطلب تأهيل شركات يمكن أن ترغب في هذا المجال، ولم تتقدم سوى شركة واحدة، ونحن في طور دعوتها لتقديم عرضها، وتقوم بعمل مصنع، وتحويل هذه المخلفات الخضراء إلى سماد أو مواد عضوية، وتكون مصدر إيراد للدولة، ونقلل من كمية النفايات التي تذهب إلى مدفن عسكر".
وأضاف: "بالنسبة لما يتبقى من النفايات، هناك توجه في أن يتم تحويلها إلى طاقة، وفي السابق تم ترسيته على إحدى الشركات، وبسبب عدم حصولها على التصاريح اللازمة من الجهات المعنية الأخرى تم وقف العقد، وهناك نواحي قانونية وبمجرد الانتهاء منها ستباشر الوزارة في خطوات عملية لتحويل النفايات إلى طاقة، والاستفادة منها من ناحية، ومن ناحية أخرى تقليل النفايات التي تذهب إلى مدفن عسكر.
أما فيما يتعلق بالمدفن الحالي الكائن في منطقة عسكر، فإننا نقوم حالياً بخطوات عملية لتطوير المدفن، ومن ضمنها وأهمها التسوير، ونعمل على مناقصة ستطرح خلال الأسابيع المقبلة".