"الأعلى لحماية نهر النيل" يناقش تلوث المصارف الزراعية
اجتماع الري
ناقش اجتماع لجنة الأمانة الفنية للمجلس الأعلى لحماية نهر النيل والمجاري المائية، الذي عقد برئاسة الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، كيفية مواجهة التلوث الذي يصل لشبكة المصارف الزراعية، سواء من الصرف الصحي أو القمامة أو نواتج الهدم، وأدوار الوزارات المعنية في عدم وصول الملوثات للمجاري المائية.
كما استعرض الاجتماع، مشكلة التعديات على النيل والمجاري المائية، وما تسببه من اختناقات للمجاري المائية، وتأثيرها على كمية التصرفات التي يمكن إمرارها، وجهود وزارة الموارد المائية والري في إزالتها، مع التأكيد على ضرورة تعاون الجهات المعنية في هذا الخصوص.
ولفت ممثل الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بوزارة الإسكان، إلى جهود الوزارة في خفض أحمال التلوث وتحسين نوعية المياه، من خلال معالجة مياه الصرف الصحي، حيث أشارت الشركة إلى عدد من المشروعات الجارية، ومنها محطة صرف صحي أبورواش والدراسة الحالية لمصرف "كتشنر"، وتحسين نوعية المياه به، إلى جانب اتفاقية جديدة مع الاتحاد الأوروبي، لإنشاء محطات معالجة الصرف الصحي في محافظات المنيا وسوهاج وقنا بالصعيد.
وحضر الاجتماع أعضاء الأمانة الفنية من الوزارات المعنية، وهي: "الزراعة، الإسكان، البيئة، الصناعة، التنمية المحلية، الصحة، النقل، السياحة، التخطيط، والمالية"، وقيادات الوزارة، وذلك في إطار دعم التنسيق والتعاون بين الوزارات المعنية.