الأمم المتحدة تثّمن دور مصر في مكافحة جرائم التعدي الجنسي
الامم المتحدة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، قراراً بتوافق الآراء حول مكافحة جرائم الاستغلال والتعدي الجنسي في سياق عمليات حفظ السلام الأممية.
جاءت المبادرة التي قادتها مصر بمشاركة الدول العشر الرئيسية المساهمة بقوات في عمليات حفظ السلام بصياغة القرار وطرحه على الجمعية العامة لإعتماده، حسبما أفادت وزارة الخارجية.
وأشار السفير عمرو أبو العطا مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، في بيانه الذي ألقاه أمام الجمعية العامة نيابة عن الدول الراعية للقرار، إلى أن النص يتضمن التأكيد على أهمية تقديم كافة أوجه الدعم لضحايا جرائم التعدي والاستغلال الجنسي من خلال صندوق دعم الضحايا المنشأ بالأمم المتحدة، لافتًا إلى أهمية التعامل بمبدأ المحاسبة للمتورطين في تلك الحالات والعدالة للضحايا وتعزيز جهود الوقاية من تلك الجرائم ومكافحة الإفلات من العقاب.
وفي الوقت نفسه، ثمّن القرار التضحيات التي تقدمها القوات المشاركة في عمليات حفظ السلام في سبيل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
وأكد "أبو العطا" أن قيادة مصر لتلك المبادرة يأتي التزاماً منها بالأسس والمبادئ الحاكمة لعمليات حفظ السلام، واتساقاً مع سجل مصر المشرف في عمليات حفظ السلام ممثلاً في التزام عناصرها العسكرية والشرطية بأعلى معايير السلوك والانضباط، وهو الأمر الذي أورده تقرير السكرتير العام الذي صدر مؤخرًا في هذا الشأن معتبرًا مصر من أصحاب أفضل الممارسات في هذا الصدد.
وأوضح المندوب الدائم، أن مصر لن تألوا جهداً في التعاون مع سكرتير عام الأمم المتحدة وشركائها الدوليين في سبيل القضاء على تلك الجرائم وإعمال مبادئ العدالة والمحاسبة.