العريان: من العجيب أن تأتي ذكرى "الإسراء والمعراج" مع "نكسة 67"
قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إنه من الغريب أن تأتي ذكرى الإسراء والمعراج مواكبة لذكرى نكسة 1967.
وكتب العريان عبر حسابه الخاص على فيس بوك، "الليلة يحتفل من شاء بذكرى اﻹسراء والمعراج 27 رجب على أرجح اﻷقوال، ولقد كان عجيبا أن تأتى الذكرى العطرة مواكبة لذكرى أخرى أليمة هى الهزيمة النكراء فى 5 يونيو 1967 بسبب اﻻستبداد والفساد وإسناد اﻷمر إلى غير أهله وتغليب المحاصصة السياسية على الكفاءات العلمية وذوى الخبرة".
وواصل قائلاً: "فى يونيو 1967 ضم العدو الصهيونى المدعوم دوليا القدس الشرقية للأراضى التى احتلها سنة 1948 بتواطؤ عربى ودولى وضعف الشعوب وخذﻻن الحكام لجهادها على أرض فلسطين المباركة، وأصبح المسجد اﻷقصى أسيرا، وفى تاريخنا الزاهر فى 27 رجب 583 من هجرة سيد المرسلين، حرر القائد المسلم الكردي اﻷصل الذى وحد مصروالشام والعراق بعد إنهاء حكم دولة "العبيديين" الذين انتسبوا زورا للسيدة فاطمة الزهراء فى مصر وتوابعها بالشام، بعد أن تحالفوا مع ممالك الفرنجة على شاطئ المتوسط".
وأضاف "غدا وبنهضة شعوب اﻷمة وتحررها من كل مستبد وطاغية وامتلاكها لقرارها الحر المستقل، وتحررها من التبعية المهينة المذلة، واستعادها باكتفائها من الغذاء والسلاح والدواء وتعزيز قدراتها العسكرية، ووحدتها بأى صورة عصرية ستحرر المسجد اﻷقصى وتسترد كرامتها التى أهدرها مبارك وأصدقاؤه وحلفاؤه فى العالم العربى".