أسرة أحد المفرج عنهم بالعفو الرئاسي: "لا ينتمي لتيارات دينية ويكره السياسة"
صورة ارشيفية
عبرت أسرة أحد المفرج عنهم بقرار العفو الرئاسى، عن سعادتها للإفراج عن نجلها بكرى بكرى عزت ابراهيم محمد دعلبة، 32 عاما، والذى تم القبض عليه منذ عامين وواجه عددا من الاتهامات منها والتظاهر بدون تصريح، وإثارة الفوضى.
وقال أحمد دعلبة، شقيق المفرج عنه بكرى، أنه كان يعمل تاجراً للخضار عقب حصوله على دبلوم الثانوى التجارى وليس له أى انتماءات سياسية بل انه كان من الفلول ويعشق الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، مضيفا أنه تم القبض عليه من منزله واتهامه بالمشاركة فى التظاهر على الطريق الدولى الساحلى.
أضاف شقيق المفرج عنه، لـ"الوطن"، أن مجموعة من البلطجية قاموا بالتظاهر وقطع الطريق الدولى للمطالبة بالإفراج عن أحد المسجونين وهو كان يقف ضمن المتفرجين مع مجموعة كبيرة من أهالى المدينة الا أنهم فوجئوا بالقبض عليه ليلاً دون فعل اى شئ.
وتابع: "استغربنا أنه تم القبض عليه، حيث انه لا ينتمى لأى أحزاب سياسية أو تيارات دينية ولم يتحدث عن السياسة ولا يعلم شيئاً عنه وظلت القضية متداولة بالمحكمة وتم إخلاء سبيله بكفالة ثم صدر الحكم بسجنه 3سنوات، وانه قضى عامين من العقوبة الظالمة".
واستطرد: "علمت بخبر العفو الرئاسي عنه عبر مواقع التواصل الإجتماعى والتليفزيون، واستقبلنا الخبر بفرحة كبيرة، وتوافد عدد من أهالى المدينة بمنزلنا تهنئة، خاصة أن الحق عاد لأصحابه لأن شقيقي برئ من تلك الاتهامات".