والدة أحد المفرج عنهم بالعفو الرئاسي: شفيت من "الشلل" بعد الخبر السعيد
وليد احد المفرج عنهم بعفو رئاسى
حالة من الفرح عاشتها أسرة المفرج عنه وليد عبدالعليم عبدالجليل إبراهيم، المقيم بمدينة بلطيم التابعة لمحافظة كفر الشيخ، بعد تلقيهم خبر الإفراج عنه ضمن قائمة العفو الرئاسى، حيث تم القبض عليه منذ 35 شهرا.
أكدت صباح أحمد حرب، والدة المفرج عنه، أنها أصيبت بالشلل وفقدت حركتها منذ سماعها خبر القبض على نجلها من الكشك الذى كان يبيع فيه بعض البضائع ليأكل عيش، مشيرة إلى أنها لم تستطع زيارته منذ القبض عليه بسبب عجزها.
وأضافت والدته، ان وليد هو الولد الوحيد وأن لديها ابنتين إحداهما متزوجة والأخرى فى المدرسة، مشيرة إلى أنه كان يصرف عليها ووالده إلا أنها فوجئت انه متهم بالتظاهر دون ترخيص مع اخرين قاموا بقطع الطريق الدولي للإفراج عن أحد المسجونين.
وتابعت: "عندما علمت بخبر الإفراج عنه شُفيت وسجدت لله حمداً وشكراً رغم انه كان من المفترض الإفراج عنه الشهر المقبل بعد قضاء 3سنوات بالتمام والكمال هي مدة عقوبته ولكني دعوت الله ان يرده الى واستجاب لدعائي".
من جانبه أكد عبدالعليم عبدالجليل، والد المفرج عنه، أن وليد لا ينتمي لأي تيارات سياسية ولا دينية لكنه أُخذ ظلماً وأن أحد الضباط ذهب إليه وقال له أحتاجك فى شئ وعندما وقف بجوار سيارته الملاكى"المفيمة"، شده وأجبره على ركوب السيارة وفوجئنا أنه متهم بالتظاهر وقطع الطريق وتداولت القضية إلى أن تم الحكم عليه ب3سنوات سجن.
وتابع: "وليد كان طيب وفي حاله وصرفت اكثر من 30الف جنيهاً على المحامين لدرجة أننى عرضت منزلي للبيع كى اتمكن من توفير مصاريف المحامين وإخراج ابنى الوحيد، إضافة إلى الزيارات المكلفة فكنت عندما أذهب إليه كل شهر أنفق كثيراً بجانب المشقة التي تكبدتها فى السفر".