«عبدالصمد» يسترزق من بيع «الصينى الكسر»: له زبونه
«عبدالصمد» بائع «صينى مكسر» فى سوق الخميس بالمطرية
«شرّفى بنتك قدّام عريسها بـ10 جنيه».. بصوت مرتفع ينادى «عبدالصمد»، 29 عاماً، على بضاعته وهى عبارة عن أكواب وفناجين بيضاء صينى بحالة شبه جيدة، يشتريها بمعيار «كرتونة» من الفنادق ويبيعها بالقطعة بأسعار تناسب محدودى الدخل الباحثين فى الأسواق عن جهاز عرائس يتناسب مع دخلهم الضئيل.
يقف «عبدالصمد» فى سوق الخميس بالمطرية، ببضاعته التى لا بأس بها، ولا يظهر من عيوبها سوى خدوش بسيطة: «باتعامل مع الفنادق المتوسطة بتبيع لى بالكرتونة، وأنا بابيعها بالقطعة، مفيش عيوب كبيرة إنما مجرد خدوش وممكن محدش ياخد باله منها». يتواصل «عبدالصمد» باستمرار مع بعض الفنادق التى تورد إليه هذه الأطقم: «الطقم من دول لو فنجان منه اتكسر بيرموه، أنا باخده أبيعه هنا وليه زبونه»، هناك من الزبائن من يهتم ويفرز البضاعة لتكوين طقم كامل: «حتى لو مش هيجمعوا الطقم بس أهو حاجة تشرفهم قدام الضيوف».