"السيادة الوطنية" بـ"النواب الليبي" تبارك مظاهرات "طرابلس": انتفضت عروس البحر
صورة أرشيفية
أصدرت كتلة "السيادة الوطنية" في مجلس النواب الليبي، بيانا تبارك فيه خروج مظاهرات في العاصمة الليبية طرابلس، ضد الميليشيات المنتشرة في العاصمة، وتأييدا لـ"الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، وهي المظاهرات التي واجهتها الميليشيات بالرصاص.
وجاء في بيان الكتلة، الذي تلقت "الوطن" نسخة منه: "أيها الشعب الليبي العظيم، ها قد لاح فجر عروس البحر طرابلس وانتفضت شيبا وشبابا بعد أن أعياها صمتها الطويل على الظلم وضنك العيش في ظل حكم ميليشياوي مقيت، رزحت العاصمة الحبيبة تحت نيره نحو 6 سنوات عجاف، صال فيها المجرمون وجالوا قتلوا واختطفوا وشردوا وانتهكوا الأعراض دون حسيب ولا رقيب، أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي وبعثاته، التي ما انفكت تخرج علينا عقب كل كارثة أو مصيبة هم سببها لتبدي قلقها تارة وأسفها تارة أخرى وتدعو للتهدئة تارة ثالثة".
وأضاف البيان: "يا أبناء طرابلس الحبيبة الغالية، طرابلس أم السرايا الضاربة بأطنابها في عمق التاريخ، طرابلس التي تكسرت على أمواج شوطائها أكبر الأساطيل وترحل مرغما عن ضهوتها أعتى عتاة التاريخ من الإغريق إلى الطليان مرورا بالوندال والقرطاجيين والعثمايين، فهل تستكين تحت ظلم مفتي الشر المعزول (مفتي ليبيا السابق الصادق الغرياني) وزمرته أم هل تلين تحت طغمة من المجلوبين والمنصبين بالإرادة الدولية ورغم إرادتها".
وتابع البيان: "من هنا فإن كتلة السيادة الوطنية بمجلس النواب وهي تبارك خروجكم عن صمتكم وإظهاركم للعالم مدى المعاناة التي تعانيها العاصمة وأهلها، فإننا نعدكم بأننا لن ندخر جهدا في سبيل توفير الإمكانيات لجيشكم البطل وحثه على الإسراع قدر المستطاع لدخول طرابلس وتأمينها وإخراج كل المليشيات دون استثناء منها، بل وملاحقتها في كل مكان وتفتيتها وحلها حتى تعود السلطة كاملة للدولة ويرجع الأمن للوطن والمواطن".
واختتم البيان: "ندعوكم لتوخي الحيطة والحذر وعدم الثقة في هذه الميليشيات، التي لا عهد لها ولا ذمة ولا ولاء لها إلا لمصالحها ومصالح قادتها الشخصية، وضعوا كامل ثقتكم في المؤسسات الشرعية للدولة من الحكومة الليبية المؤقتة ومجلس النواب وجيشكم البطل المنبثق عنه وإن غدا لناظره لقريب". مذيلا البيان بكلمات "الخلود للشهداء.. والمجد لليبيا وجيشها البطل".