أبقوا "أصوات مصرية" على قيد الحياة.. استمارة لدعم الموقع بعد إغلاقه
استمارة أصوات مصرية على الانترنت
"أبقوا أصوات مصرية على قيد الحياة".. شعار فريق موقع "أصوات مصرية" الإخبارية، الذي قرر عمل استمارة جديدة على الإنترنت لدعم موقفهم، بعد أن أعلنت مؤسسة "تومسون رويترز" قبل أيام عن إغلاق الموقع، لعدم القدرة على تأمين الأموال اللازمة بعد مرور 6 سنوات على تأسيس الموقع في مصر.
377 استمارة في يومين، عدد الاستمارات المسجلة التي جمعها الفريق حسب عدَّاد صفحة استمارة "أبقوا أصوات مصرية على قيد الحياة"، والهدف هو الوصول إلى 500 تسجيل على الإنترنت، في محاولة منهم لطلب مؤسسة "رويترز" لإعادة النظر في قرار إغلاق الخدمة التي غطت الشؤون المصرية منذ 2011، كمزود أخبار دقيق ومحايد وغير مسيس، حسب عماد عمر، رئيس تحرير الموقع، مؤكداً أن رغم انتهاء بث الموقع رسمياً الخميس 16 مارس، فإن الأمل معقود على حدوث اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة يعيده إلى الحياة مجدداً، ويقول: "موقع أصوات مصرية عرف بأنه قصة نجاح لمؤسسة رويترز، لأن كان بينقل عننا وسائل الإعلام الدولية بين الحين والآخر، وفاز بالعديد من الجوائز الصحفية، فحاولنا أننا نعتمد على نفسنا، وأحد الفريق فكر في الاستمارة وعملها على الإنترنت، وأنا كنت واحد من اللي سجِّلوا في الاستمارة زي أي حد بيدعم الموقع".
هدف "أصوات مصرية" كان دوماً هو دعم وبناء إعلام مستقبل مصر، على حد قول "عماد"، ما دفعه هو وفريق العمل السعي لتدبير تمويل بديل عن التمويل البريطاني، ولكن دون جدوى، "حاولنا مخاطبة مستثمرين عرب ومصريين قد يكون لديهم استعداد للاستثمار في المشروع، لكن دون نتيجة حتى الآن"، متمنياً أن يجدوا طرقاً لإدارة هذه الخدمة بميزانية مخفضة أو حتى تطوعاً إلى أن يمكن الاتفاق مع مستثمرين أو توليد إيرادات تجارية: "الاستمارة فرصة محاولة لبقاء (أصوات مصرية) على قيد الحياة، وإحنا مفيش مشاكل بينا وبين إدارة المؤسسة، لكن نريد أن يرجع الموقع من جديد من غير خسائر أو مشكلات".